محافظ شمال سيناء: عودة الحياة لكامل قرى "الشيخ زويد" خلال 6 شهور

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 10:25 م
محافظ شمال سيناء: عودة الحياة لكامل قرى "الشيخ زويد" خلال 6 شهور محافظ شمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أنه يجرى التجهيز لإنشاء محور دائرى حول مدينة الشيخ زويد من الناحية الجنوبية مضيفا خلال تفقده لقرى جنوب وغرب مدينة الشيخ زويد، أن الحياة تعود لكافة قرى الشيخ زويد بعد أن طهرتها الدولة من الإرهاب.

وأضاف أن الأهالى لديهم تلهف للعودة لإعمار أرضهم لتعود كما كانت "جنة فى إنتاج محاصيل الفواكه والخوخ والزيتون"، وإنه جار إعادة بناء البنية التحتية للقرى وأهمها الكهرباء والمياه، لافتا أن طريق دولى سيتم مده من منطقة غرب المدينة على شكل قوس مرورا بجنوب المدينة ثم يستكمل مساره مع الحفاظ التام على وسط المدينة ومنطقة السوق لتبقى أماكن خدمات.

 

وأكد محافظ شمال سيناء، أن الأولوية فى العمل فى إنشاء وتجديد البنية التحتية للقرى التى يتم فتحها، مشيرا لأنه لا يوجد وقت زمنى محدد لانتهاء الخدمات لكنه يعد أنه خلال 6 شهور تكون جميع القرى مؤهلة لعودة الحياة فيها.

 

وقال إنه أرسل بطلب استعجال لوزارة الزراعة، لإرسال معدات زراعية وشتلات لمساعدة المزارعين وهم يعيدون تعمير أرضهم بالزراعة، مشيرا انه مضى على الأرض 10 سنوات لم تزرع، وتابع انه جارى الانتهاء من صرف كافة التعويضات للمنازل والزراعات.

 

وفى رسالة للمواطنين سكان القرى قال محافظ شمال سيناء "نطمئن كل مواطن أن القرى التى تم فتحها آمنة تماما، وانه يوجه الدعوة لكل مواطن غادر قريته بسرعة العودة لها، مشيرا إلى أن عودة المواطنين من أولى اهتمامات الدولة وإنشاء البنية التحتية وصرف التعويضات وأن يضار مواطن والدولة تكفلت بحق الجميع.

 

واشار محافظ شمال سيناء، إلى أنه قام بجولة تفقدية زار خلالها عددا من القرى والتجمعات واستمع لمطالب الأهالى، وكان برفقته أعضاء الجهاز التنفيذى الذين اعطى تعليماته لهم خلال اسبوع واحد يتم بيان موقف كل احتياجات هذه القرى كلا فيما يخصه.

 

وقال محافظ شمال سيناء، أن الرسالة للعالم وللجميع، انه بعد عام واحد ستشاهدون مدينة الشيخ زويد وقراها وقد نفضت غبار آثار كل معاناة الماضى، وعادة " جنة الجنات " فى إنتاجها الزراعى المعروفه بها ارضها مشيرا أن الأهالى بالفعل بدأوا أعمال الزراعة وتعمير الأرض.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة