بإبداع يفوق الجمال، حولت الطالبة مكة جهاد صاحبة الـ16 عام، والتي احترفت فن الرسم من عمر السادسة، منزلها لمرسم يحيا بلوحات فنية وخلابة تحاكي الواقع، وتحكي فيها عن جمال الطبيعة في أبهى صورها بالفحم وألوان الزيت، لتشكل بإبداعها وتميزها عالم ساحر في مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وقالت "مكة"، طالبة بالصف الثاني الثانوي لـ"اليوم السابع"، إنها اكتشفت موهبتها الفنية منذ نعومة أظافرها، وبتشجيع والديها لها وإيمانهم بقدراتها وإمكانياتها، استطاعت أن تطور من موهبتها وتبدأ عالم الرسم باستخدام الفحم لترسم لوحات فنية من وحي خيالها وإحساسها، حتى تمكنت مع الوقت من رسم لوحات فنية واقعية عن الطبيعة الخلابة باستخدام القماش والألوان الزيتية.
وأضافت أن فترة جائحة كورونا كانت سببا رئيسيا في تطوير موهبتها، مشيرة إلى أنها استغلت المحنة وجلعت منها منحة ساعدتها على تنمية موهبتها الفنية، حيث شاركت في العديد من المسابقات والدورات التدريبية العالمية عن بعد، لقبت خلالهما بفنانة العرب، كما حصلت على العديد من شهادات التقدير الفخرية على تميزها في مجال الفن.
واستطردت أنها حاولت أن تتميز من خلال الرسم بعنصر الفحم، لصعوبة الرسم به كونه يحتاج لخبرة ومهارة عالية، وقدرته الفائقة على إبراز معالم وتفاصيل الرسمة بدقة بالغة، وإحيائها، وتنويع الخطوط والدمج بين الظلال، لتحاكي الواقع وتعبر عنه بمصداقية، مضيفة أن رسم الطبيعة بالألوان الزيتية كان سبيلها لتعبر عن جمال ورونق الطبيعة من خلال المزج بين الألوان ودرجاته المختلفة، لإضفاء الجمال والأمل والحياة.
وعن أحلامها، قالت مكة، إنها تسعى لتطوير موهبتها وتعلم أساليب جديدة في فن الرسم، لتفتتح أكاديمية تعرض من خلالها لوحاتها الفنية، وتعلم فيها الأطفال الرسم وتثقلهم بخبرتها الفنية، لتحقق طموحها في الوصول للعالمية.
الرسامة-مكة-جهاد-تبدع-في-تحويل-منزلها-لمرسم
الرسم-على-القماش-باستخدام-الألوان-الزيتية
الطالبة-مكة-جهاد
الطالبة-مكة-جهاد-تحول-منزلها-لمرسم
رسومات-الطالبة-مكة-جهاد
لوحات-فنية-بالألوان-الزيتية
لوحات-فنية-بالفحم
لوحات-فنية-تجسد-الواقع-باستخدام-الفحم
لوحات-فنية-خلابة
لوحات-فنية-للطالبة-مكة-جهاد
لوحات-فنية-للطبيعة-الخلابة
لوحة-فنية
لوحة-فنية-تجسد-الطبيعة-الخلابة
لوحة-فنية-للطالبة-مكة-جهاد
لوحية-فنية-باستخدام-الفحم
مرسم-الطالبة-مكة-جهاد
مرسم-مكة
مزج-الألوان-باستخدام-ألوان-الزيت
مكة-تبدع-في-تحويل-منزلها-لمرسم
مكة-جهاد-تحول-منزلها-لمتحف-من-الرسومات-الرائعة