قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن اسكتلندا وويلز تستعدان لتطبيق إجراءات أكثر صرامة لاحتواء كورونا بعد أن اقترح قادتهما أن القيود الحالية ليست كافية في المعركة ضد المتغير "أوميكرون".
واتفقت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون ورئيس وزراء ويلز مارك دراكفورد على تسريع حملتهما للجرعات المعززة الليلة الماضية بعد أن طالب بوريس جونسون بوتيرة أعلى للحصول على مزيد من الجرعات قبل نهاية العام.
لكن كلاهما ترك الباب مفتوحًا أمام فرض قيود أكثر صرامة في الأسابيع المقبلة.
وبدأت كل من اسكتلندا وويلز فى تطبيق إجراءات فرض الكمامات والعمل بشهادات اللقاح والعمل من المنزل لأسابيع ، ولم يتم تقديم هذه الخطوات في إنجلترا.
وأكدت نيكولا ستورجون الليلة الماضية خططًا لتقديم جرعات معززة من كورونا لجميع البالغين بحلول نهاية العام ، لكنها أضافت: " بالنظر إلى الحجم المتوقع للحالات في الأسابيع المقبلة ، من الممكن أيضًا أن المزيد من التدابير الوقائية ستكون ضرورية. حتى لو ثبت أن أوميكرون أقل حدة بقليل من دلتا."
وقالت الصحيفة إن عدد الإصابات سيظل يشكل ضغطًا كبيرًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد. لذلك ستنظر الحكومة في أحدث البيانات غدًا قبل اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء.
وفي إعلان منفصل قال دراكفورد: "مجلس الوزراء يراقب عن كثب هذا الوضع الصحي العام المتغير بسرعة وقد انتقل إلى المراجعة الأسبوعية لمدى سرعة انتشار المتغير. نحن نواجه موقفًا خطيرًا للغاية وقد نحتاج إلى اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على ويلز آمنة. سأستمر في تقديم المستجدات لويلز."
جاء ذلك في الوقت الذي طُلب فيه من جونسون أن يحث الناس على إلغاء حفلات عيد الميلاد الخاصة بهم لتقليل مخاطر نقل المتغير الجديد سريع الانتشار.