وأضافت الوزارة أن القطاع الجنوبي للطريق الدائري من المنيب إلى الأوتوستراد يشهد مرور 130 ألف مركبة في اليوم، مؤكدة أن الدائرى يربط المناطق المهمة فى مصر ويخدم الطرق الرئيسية بها.


وأشارت إلى أن الطريق الدائرى شهد انسدادًا مروريًا كاملًا في بعض التوقيتات، مشيرة أن الأمر احتاج اتخاذ قرارات قوية وجريئة وعرض دراساته على الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.


ولفتت الوزارة إلى أنها أزالت 2000 مبنى، ومنحت تعويضات للمواطنين لتنفيذ توسعة الطريق الدائري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن انتهاء أعمال التوسعة ما بين محور الفريق العصار وطريق إسكندرية الزراعي سيكون بعد 20 يومًا.

وقالت إن الانتهاء من تغطية الطريق بالكامل بالطبقة الرابطة بنهاية الشهر الجاري، لافتة إلى أن المشروع غير مقتصر على توسعة الطريق وإحداث ازدواج في بعض المناطق وإنما يشمل التجديد ورفع الكفاءة.

وأوضحت النقل أن السلالم الموجودة على الدائري أمر مؤقت الوزارة غير راضية عنه تمامًا وستكافحه بكل قوة، مبينًا أن نظام الأوتوبيس الترددي السريع سيتيح تصميم كباري مشاة وأنفاق طبقًا لتصميم الطريق.

وقالت إنه من المستهدف الانتهاء من تطوير الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق خلال فترة لا تزيد على 24 شهرًا من الآن.

وأضافت أنه تم التعاقد مع شركة فرنسية لتوريد 55 قطارًا، وشركة أخرى صينية بإجمالي 40 قطارًا، ومن المتوقع تسلمها قريبًا.

وأشارت إلى أن وفقا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توطين صناعة عربات النقل داخل مصر، لتقليل العملة الدولارية وتوفيرها، سيتم وضع الشروط لجميع الشركات المتعاقد معها بضرورة إنشاء مصانع لتوطين الصناعة داخل مصر، كاشفة عن البدء الفعلي في تدشين مصنع بشرق بورسعيد وشركة مصرية لتنفيذ مثل هذه العربات مستقبلًا.

ونوهت الوزارة إلى التعاقد على 260 جرارًا جديدًا تم استقدام 110 منها حتى الآن، بخلاف 1300 عربة من التحالف المجري الروسي.

ولفتت إلى أنه شهر يناير المقبل سيشهد خروج آخر عربة قديمة من منظومة السكة الحديد، مبينة أن كافة عربات القطارات ستكون إما جديدة أو مجددة، ولن تكون هناك عربات قديمة على خطوط السكك الحديدية.

وشددت على أنها تعمل على تحديث نظام الإشارات على خطوط السكك الحديد التي يبلغ طول القديم منها 10 آلاف كم، موضحة أن الشركات العالمية تعمل في أنظمة الإشارات والبنية الأساسية إضافة إلى القطاع الخاص المصري، وأنه يتم الاعتماد على موارد وزارة النقل من خلال الإعلانات وقيمة التذاكر.

وأشارت إلى أن الوزارة ستبدأ العمل على (مترو أبو قير) خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، بعد إزالة خط أبو قير الحالي، وأن الخط الحالى حالته الفنية لا تليق بمصر وجمهور الإسكندرية.

وقالت إنه حان الوقت لتشمل المشروعات الإسكندرية وكل المدن المصرية، مؤكدة أن الوزارة لن توقف قطار أبو قير إلا بعد الانتهاء من العمل على الأرض وعمل التصميمات وإزالة القضبان القديمة.

وأشارت إلى أن طول المرحلة الأولى من مترو أبو قير 22 كم والتي تصل إلى محطة نصر، ثم تمتد بعد ذلك إلى الكيلو 21 وبعدها برج العرب.

وعن القطار الكهربائي الخفيف، لفتت وزارة النقل إلى إجراء تجارب تشغيل خلال أشهر يناير وفبراير ومارس، وذلك للتعاقد مع الشركة الصينية، موضحة أن التجربة 3 أشهر بدون ركاب لضمان أمنهم وسلامتهم بنسبة 100%.

وأوضحت أن زمن التقاطر للقطار الكهربائي الخفيف محدد، وستتم السيطرة عليه من غرفة تحكم وسيطرة رئيسية في محطتي عدلي منصور والعاشر من رمضان.