قال الناشر زياد عبد المجيد، نجل الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن صاحب "لا أحد ينام في الإسكندرية" لم يتحدد موعد عودته من الخارج حتى الآن، حيث أجرى عدة عمليات جراحية في مدينة زيورخ السويسرية، مشيرًا إلى أنه في انتظار نتيجة الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجراها من أجل تحديد الأطباء إمكانية عودته إلى البلاد خلال الفترة المقبلة، أم أنه سيستكمل علاجه هناك.
وأضاف "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأديب إبراهيم عبد المجيد، أجرى حتى الآن ثلاث عمليات، ولا يزال ينتظر نتيجة الفحوصات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يتواصل معه يوميًا، موضحًا على أنه قطع شوطًا كبيرًا من العلاج، وتحسنت حالته عن الفترة الماضية.
يشار إلى أن العملية الأولى التى أجراها الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، تم فيها استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسي لما يشعره بمشاكل تمثلت في المشي أو الحركة بشكل عام، والورم على الفقرات الصدرية للظهر، وتم قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل.
وكان الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عقب إجراء إحدى العمليات الجراحية: "أنا باشكر كل من سأل أو بيسأل عني.. أجريت في زيوريخ عملية جراحية استغرقت ثلاث عشر ساعة، لكن ستتم عملية جراحية أخري أيضا في العمود الفقرى أقل وقتا، كنت أتصور أني سأقوم بمفاجأة تسعد الأحباء حين أعود، لكن الأمر قد يطول وأعتذر عن عدم القدرة علي الرد ع الجميع، وكل ما أريده هو دعوات طيبة منكم، لا أراكم الله مكروها.
إبراهيم عبد المجيد من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، في مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973، حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل في وزارة الثقافة والتي تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.
أصدر إبراهيم عبد المجيد العديد من الروايات منها: "البلدة الأخرى، لا أحد ينام في الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية في غيمة، والعابرة، في كل أسبوع يوم جمعة"، وغيرها. حصل الروائي على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة