أكد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، أن المراكز الجامعية للتطوير المهني في الجامعات الحكومية لها تأثيراً إيجابياً عن طريق بناء جسور التواصل بين قطاع الأعمال والصناعة وشركات قطاع الأعمال وسوق العمل الحر، وذلك من خلال موظفي المستقبل من طلاب جامعات مصر الواعدين.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أيمن عثمان فى افتتاح فعاليات الدورة الثانية عن "مسح المنشآت لاستطلاع الرأي حول المهارات المطلوبة في سوق العمل"، اليوم الاثنين، بحضور الدكتورة أمل عبد الواحد مدير مشروع مراكز التطوير المهني بالجامعة الأمريكية والدكتورة ليلي سعدي نائب مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة، والدكتورة هبة راشد،ممثلة منظمة العمل الدولية، وفريق عمل شركة جسر لأبحاث المسوح.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ليلي سعدي نائب مدير المركز، أن الدورة ستستمر لمدة ٣ أيام متواصلة، بمشاركة10 متطوعين من الطلبة والطالبات بجامعة أسوان، حيث تم تدريبهم على أساليب ومنهجيات جمع البيانات من أصحاب الأعمال، مضيفا أنه تم تدريب موظفي مراكز التطوير المهني على الإشراف على عملية جمع المعلومات وتحليلها ونشرها، للحصول على معلومات كمية ونوعية حول احتياجات سوق العمل المحلي والاتجاهات السائدة والتحديات التي تواجه أصحاب الأعمال في توظيف خريجي الجامعات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المختلفة بالمحافظة.
وأشارت إلى أنه سيتم لأول مرة في مصر استخدام نظام إلكتروني خاص لكل مراكز التطوير المهني، وذلك لتسهيل عملية جمع المعلومات وتحليلها، وتم تفعيل هذا النظام بدعم من منظمة العمل الدولية ومرصد سوق العمل بوزارة التعليم العالي.
يأتي تنفيذ هذا المسح فى إطار أنشطة تعزيز قدرات العاملين بهذه المراكز باعتبارها أحدي مكونات مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة العمل الدولية، والذي يهدف إلى إنشاء ٢٠ مركزاً للتطوير المهني في عدد ١٣ جامعة حكومية مصرية.