قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن الإخوانى الهارب عبد الله الشريف لتركيا هو أحد الأدوات الركيكة التى استخدمتها الجماعة الإرهابية فى المكالمة المفبركة الأخيرة.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدى، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة " ON" قائلة: "رغم أن أدوات الإرهابية الركيكة باتت منعزلة الآن ولا تجد بلد يؤويها وتبحث عن ملاذ لها".
وتابعت الإعلامية لميس الحديدى ساخرة: "المكالمة بدت ساذجة وكان أموال صندوق مصر مخصصة لمدام "ميرفت" وبين من إعدى " أنه لواء ومستشار لرئيس الجمهورية "، والمكالمة ليست مجرد نصب فيها رسايل تحمل التشكيك فى عدة أمور فى وقت واحد أولها أن الرئيس ومن حوله يشوبهم الفساد وثانى الرسائل التشكيكية تتعلق بالعاصمة الادارية والفلل الكائنة بها وهى فخر للمصريين حيث بنيت بشكل عظيم وموجود بها كل الطبقات، حيث تهدف الرسالة إلى إيصال مامعناه أن جميع الفلل بها مخصصة للكبار ويتم توزيعها بفساد ".
واستطردت: الرسالة الثالثة تتعلق بصندوق تحيا مصر الذى يتبرع له كل المصريون ويمثل ذراعا مهمة تعاون الدولة لكل المشروعات وكلنا بنتبرع ليه سواء أغنياء وفقراء حاولوا يشككوا فيه وأن دوره تمويل فلل مستشارين الرئيس المزيفين، وهذه المكالمة المفبركة لفت منابر الإخوان عبر عبد الله الشريف "الركيك" والسوشيال ميديا والرد على ذلك سهلًا أن مستشارى الرئيس معروفون وأن صندوق تحيا مصر معروف أنه يدار بشكل مؤسسى ويخضع للرقابة من كافة أجهزة الدولة، ورغم أن المكالمة باين من أولها أنها "هجص " لكن فيه بعض الشرائح صدقت هذا الكلام وأنا هنا لا ألومهم لكن أوجه لهم نصيحة ببعض الوعى وبعض الثقة مهم لدحر هذه المحاولات"
