"عشت برفقة زوجي 5 سنوات فى جحيم بسبب عنفه وتحكمه وعصبيته المفرطة التى كادت أن تكلفني حياتي فى أخر خلاف نشب بيننا، زوجي للأسف يعاني من الغيرة الجنونية، يتهمني فى شرفي لأتفه الأسباب، اعتاد على حبسي في منزل الزوجية حتي شعرت أنني أعيش بسجن برفقته، وعندما طالبته بالطلاق اتهمني أنني أبحث عن رجل أخر، وفى أخر خلاف بيننا انهال على بالضرب المبرح طوال 6 ساعات بسبب تغييري باسورد هاتفي"، بتلك الكلمات اشتكت زوجة، زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة وطالبت بالطلاق للضرر، بسبب تعرضها للعنف والتعذيب على يد زوجها.
وأشارت الزوجة بدعواها، " تركت عملى بسببه، ومكثت أصبر على عنفه خوفا من حرمانه لى من طفلتي، فكان يحرمني من حقوقى وأبسط الاحتياجات ولا يترك لى مصروف، ويتركني بالأيام دون نفقات حتي عودته من عمله بحكم سفره الدائم، وعندما أشكو لأهله يتهموني بالجحود وعدم تقدير النعمة التي بيدي".
وتابعت الزوجة، "فى أخر خلاف نشب بيننا كدت أن أموت لولا تدخل جارتي وطلبها لوالدتي لنجدتي، بعد أن قام زوجي بالتعدي على بالضرب طوال 6 ساعات وتهديدي بالتخلص مني وإصابتي بجروح وكدمات ورفضه تركي أعود إلى منزل أهلى".
وقدمت الزوجة للمحكمة التقارير الطبية، عما لحق بها من إصابات وضرر بسبب تعدي زوجها عليها، بخلاف الشهود الذى قاموا بنقل الزوجة للمستشفى، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على حياتها، كما طالبته برد كافة حقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات ذهبية بقيمة نصف مليون جنيه.
ووفقا للقانون عدة شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقا لنص المادة 11 مكررا من القانون رقم 25 لسنة 1929المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 "، بشرط التقدم قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها، وفى حال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة