شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في حلقة نقاشية نظمتها جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع السفارة السويسرية تحت عنوان "عام المجتمع المدني 2022..الفرص والتحديات في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان".
وتحدث سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية خلال الحلقة النقاشية حول ضرورة التعاون بين المجتمع المدني والدولة لتطبيق الاستراتيجية، مؤكدا أن الفترة القادمة فرصة عامة لبناء الثقة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني، مشددا علي ضرورة مشاركة المواطنين في التجربة التنموية وتحقيق التوازن في التنمية جغرافيا وضرورة مواجهة المشكلات البنيوية والهيكلية داخل منظمات المجتمع المدني.
بينما أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المجتمع المدني وأنه من الضروري العمل مع كل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية للتغلب علي هذه التحديات مشيدا بالجهد المبذول من أجل خروج هذه الاستراتيجية الي النور وضرورة العمل علي تحقيق ما ورد فيها خلال المدة التي تم تحديدها.
ومن جانبهم أكد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المشاركين في الحلقة النقاشية أنهم يدعمون الاستراتيجية الوطنية ويعملون علي ترجمة ما ورد بها الي تشريعات داخل البرلمان ويتابعون تنفيذ الجهات التنفيذية بشكل دائم ، مشددين علي انفتاحهم على كل المؤسسات للعمل معا علي الوصول الي أفضل الطرق للتغلب علي التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني الوطنية التي تتبني أجندة وطنية وتسعي لتعزيز حقوق الإنسان ورفع الوعي.
وقد شارك من التنسيقية عن مجلس النواب كل من عمرو درويش ومحمد اسماعيل ومحمود بدر وعن مجلس الشيوخ أكمل نجاتي ومحمد عزمي.