قالت فيبى وصفى، مديرة مدرسة فلوباتير بكندا،إن المجتمع الكندى حملة التبرعات التي نظمها طلاب المدرسة من أبناء المصريين بالخارج لصالح مبادرة "حياة كريمة"، استهدفت المجتمع الكندى، وليس المدرسة فقط، وتابعت:" أنا أفكارى مجنونة شوية وعندما وضعت سقف التبرعات بـ60 ألف دولار كنت أرى أنه حلم بعيد".
وأضافت "فيبى وصفى"، خلال لقاء عبر البث المباشر، ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن إحدى الصحف الكندية خصصت صفحة عن الحملة، وهو ما دفع التليفزيون الكندى عن ذلك، وتابعت:"وتفاجئت بنائبة بالبرلمان الكندى تقول أنها تريد التبرع وعندما توصلنا معها بخطاب رسمي من المدرسة ودونت ذلك عبر عبر مواقع التواصل وجدنا وزير التعليم الكندى عامل لايك وشير على البوست".
وأكدت "فيبى وصفى"، أن هدف الحملة ليس جمع التبرعات بقدر بتوعية الكنديين بالأشياء الإيجابية التي تحدث على أرض الواقع بمصر وسوف تحدث تغيير في حياة المصريين.
من جانبها قالت مريم روفائيل، إحدى الطالبات المشاركات في حملة جمع التبرعات لمبادرة حياة كريمة بكندا،والتي شاركت في الحوار عبر البث المباشر، إنها كانت سعيدة وهى تقوم بدورها في الحملة، وقالت:"من أول ما عرفت وأنا قررت أنى احكى لكل أصاحبى وقلت ليهم أننا هنساعد اخوتنا في مصر"، مشيرة إلى أن الحملة لم تقتصر على الطلاب داخل المدرسة بل امتدت للجميع في الخارج، مؤكدة أنه رغم جمع أكثر من 80 ألف دولار إلا أن الحملة ستستمر في المستقبل.
وقال فريد فؤاد أحد الطلبة المشاركين بالحملة، خلال البث المباشر، إنه في بداية الحملة استهدفنا جمع 60 ألف دولار وأنا وقتها قالت إن هذا الرقم كبير جداً ولن نستطيع جمعه،ولكن حدث العكس، وتابع:"نقوم بشرح إيجابيات مبادرة حياة كريمة وكيف أنها ستحدث نقلة نوعية في حياة 58 مليون مواطن مصري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة