إدارة بايدن تحذر من احتمال اختراق مئات الملايين من الأجهزة حول العالم بسبب ثغرة أمنية

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 11:42 ص
إدارة بايدن تحذر من احتمال اختراق مئات الملايين من الأجهزة حول العالم بسبب ثغرة أمنية قرصنة الكترونية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الولايات المتحدة من أن مئات الملايين من الأجهزة حول العالم يمكن أن تتعرض لثغرة أمنية تم الكشف عنها حديثا، حيث حذر مسئول رفيع المستوى فى إدارة بايدن المسئولين التنفيذيين فى الصناعات الأمريكية الكبرى أمس من أنهم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة واحدة من أخطر الثغرات التى تراها فى حياتها المهنية.

وبينما تكافح شركات التكنولوجيا الكبرى لاحتواء تداعيات الحادث، عقد المسئولون الأمريكيون اتصالا مع المسئولين التنفيذيين بالصناعة ليحذروهم من ان القراصنة يستغلون تلك الثغرة بنشاط.

وقالت جين إيسترلى ، مديرة وكالة الأمن السيبراننى وامن البنية التحتية فى مكالمة هاتفية مع الشركات المالية الكبرى وشركات الرعاية الصحية من أن الثغرة واحدة من بين الأشد خطورة التى تراها فى حياتها كلها. وتابعت قائلة إنهم يتوقعون أن يتم استغلال الثغرة بشكل واسع من قبل الأطراف المتطورة، وأنه لا يوجد أمامهم الكثير من الوقت لاتخاذ الخطوات الضرورية من أجل الحد من احتمالية الحوادث المدمرة.

وقالت "سى إن إن" إن هذا كان أقوى تحذير حتى الآن من المسئولين الأمريكيين بشأن عيوب البرمجيات منذ أن بدأ فى وقت متأخر الأسبوع الماضى، بأن القراصنة ربما يستخدمونها لمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر الخاصة بهم. كما أنها تعد أيضا اختبارا للقنوات الجديدة التى أسسها المسئولون الفيدراليون للعمل مع مسئولى الصناعة بعد استغلال القراصنة الواسعة لبرمجيات سولر ويندز ومايكروسوفت فى العام الماضى.

وكانت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية قد دعت حكومة الولايات المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، إلى التعامل مع ثغرة خطيرة فى أحد البرمجيات شائعة الاستخدام، والتي كان القراصنة يستخدمونها بشكل كبير لاختراق الشبكات.

وتكمن المشكلة فى برنامج بجافا يعرف باسم Log4j، والذي تستخدمه المنظمات الكبرى، بما فى ذلك بعض كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية لتكوين تطبيقاتهم.  وتعد خدمات الحوسبة السحابية لأبل، وشركة الأمن كلاودفاير، ولعبة الفيديو الشهيرة ماين كرافت من بين المنظمات التي تستخدم هذا البرنامج وفقا للباحثين الأمنيين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة