تكشف الحلقة الجديدة من برنامج وليد كلينيك الذى يقدمه الزميل وليد عبد السلام على تليفزيون اليوم السابع، الأضرار التى تسببها مزيلات العرق، مؤكدًا أنها تسبب الإصابة بالزهايمر والسرطان.
وتدفع رائحة العرق الكريهة كثيرين لاستخدام مزيلات لرائحة العرق ضد التعرق، دون دراية بما قد تسببه هذه المستحضرات من أضرار، بعضها خطير على الصحة.
وفقا لأطباء الجلدية، فإن مزيلات العرق لها الكثير من الأضرار، لا تقتصر على الجلد فقط بل يمكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى، تتمثل هذه الأضرار في:
مزيلات العرق أكثر من نوع، منها ضد التعرق «Antiperspirant» وهو النوع الأكثر انتشارا في الأسواق، ويعمل على منع العرق وليس تغيير الرائحة فقط، وبالتالي يسبب مشاكل للبشرة تتمثل في حدوث التهاب وحكة، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى اسمرار وسماكة في الجلد.
وتقول الحلقة الجديدة من برنامج وليد كلينيك، أن أطباء الجلدية يأكدون أن مزيلات العرق بعضها يمنع التعرق، ويحتوي على مادة ألومنيوم كلورايد، وبعضها الأخر يعمل على تغيير رائحة العرق فقط وليس منعه.
وتابعت: تؤدي مضادات التعرق التي لا تمنع العرق إلى انسداد المسام، الأمر الذي يحول دون طرد المواد الضارة إلى خارج الجسم، ما يؤدي إلى ظهور دمامل تحت الإبط.
الزهايمر والتثدي
وقالت: مضاد التعرق يحتوي على مادة ألومنيوم كلورايد، ووفقا لما توصلت إليه الأبحاث العلمية، واستخدام هذه المادة لفترات طويلة يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر على المدى البعيد.. كما أن هذه المادة تسبب التثدي عند الرجال.
ويتسبب مضاد التعرق في انسداد المسام لفترة طويلة وإذا لم تعالج ووصلت لمرحلة مزمنة تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان، كما أن مرضى السرطان غير مسموح لهم باستخدام مزيلات العرق الكيميائية.
