كان كاتبًا وأكاديميًا ألمانيًا، اعتبره النقاد أحد أكبر الأدباء المعاصرين، كما كان أحد المرشحين الدائمين لنيل جائزة نوبل فى الأدب هو دبليو جى سيبالد، أو كما كان يفضل أن يطلق عليه "ماكس"، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 14 ديسمبر من عام 2001م.
درس ماكس الذى ولد فى 18 مايو 1944 الأدب الألمانى والإنجليزى أولاً فى جامعة فرايبورج ثم فى جامعة فريبورج فى سويسرا، حيث حصل على شهادة جامعية فى عام 1965م، وعمل أستاذًا فى جامعة مانشستر من عام 1966 إلى عام 1969م، وفى عام 1970 أصبح محاضرًا فى جامعة إيست أنجليا، وأكمل درجة الدكتوراه فى عام 1973 بأطروحة بعنوان "إحياء الأسطورة: دراسة لروايات ألفريد دوبلين"، وحصل سيبالد على التأهيل من جامعة هامبورج عام 1986م، وفى عام 1987تم تعيينه رئيسًا للأدب الأوروبى فى جامعة إيست أنجليا، وفى عام 1989 أصبح المدير المؤسس للمركز البريطانى للترجمة الأدبية.
تهتم أعمال ماكس إلى حد كبير بموضوعات الذاكرة وفقدان الذاكرة "الشخصية والجماعية" و"الحضارات أو التقاليد أو الأشياء المادية"، وعلى وجه الخصوص محاولات للتصالح مع صدمة الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على الشعب الألمانى ، والتعامل معها بلغة أدبية.
وقد رحل ماكس خلال قيادة سيارته بعد أن أصيب بنوبة قلبية، حسب ما أكد التقرير الطبى، الذى صدر بعد رحيله بـ6 أشهر، الذى أشار إلى أنه توفى بسبب هذه الحالة قبل أن تنحرف سيارته عبر الطريق وتصطدم بشاحنة قادمة، وقد كانت ابنته بجانبه لكنها نجت من الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة