قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن هناك علاقة احترام متبادل وعلاقات قوية واستثمارات بين العالم العربى وروسيا.
وأضاف فى مقابلة مع برنامج رأى عام الذى يذيعه الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة Ten ، إن هناك تعاون مشترك على المستوى العالمى، وهناك أيضا تعاون بين صندوق الاستثمارات الروسى المباشر الذى أسسه رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين وبعض الصناديق السيادية العربية، وسيتم قريبا إنشاء أول محطة طاقة نووية فى مصر على أرض أفريقيا بتصميم روسى، كما تقوم الإمارات فى الوقت الحالى بتطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا.
وتحدث لافروف فى المقابلة عن استمرار فعاليات عام التعاون الإنسانى بين مصر وروسيا، وقال إن هو هناك فعاليات كبيرة كان من المفترض أن يبدأ العام الماضى لكن تم تأجيلها هذا العام بسبب جائحة كورونا، وهناك 100 فعالية على أرض مصر وروسيا فى المجال الثقافى والعلمى والرياضى والعديد من المجالات، مؤكدا أن نصف أعضاء الحكومة الروسية مهتمون بالمشاركة فى هذه الفعاليات على أرض مصر وروسيا.
وأشاد وزير الخارجية الروسىى أيضًا بعلاقات الصداقة الكبيرة بين مصر وروسيا حتى على مدار العديد من العقود عندما حصل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على استقلالهم من الاستعمار.
فيما يتعلق بمصر، وردا على سؤال عما إذا كان التعاون التجارى والاقتصادى هو المحرك الرئيسى للعلاقات الثنائية، وأجاب لافروف قائلا، إن هناك مشروعات كبيرة هى الأساس، مثل المنطقة الصناعية الروسية على أرض مصر، وهناك طابور طويل من الشركات الروسية التى تسعى للاستثمار فى المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، وقال الوزير الروسى إنهم لا يهتمون فقط بالسوق المصري، وإنما بالسوق الأفريقى، ولذلك هناك تطور كبير فى علاقتنا الثنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة