قال الشيخ رمضان عبد المعز، إنه لو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا وباقيا، ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصى كما هي، فالدنيا ساعة فيجب أن نجعلها طاعة، والنفس طماعة ويجب أن نلزمها القناعة، فالموت ياتى بغنتة، والقبر صندوق العمل، مؤكدا على إن استقامة اللسان يحتاج إلى مجهود كبير والكثير من العمل.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" اليوم الأربعاء، والذى يذاع على فضائية dmc، ما أجمل أن نحيا بذكر الله، وان نجلس على مائدة القرآن والسنة، ونتعلم من كلام الله وسنة نبينا محمد، فالله علمنا "وإن تطيعوه تهتدوا"، وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، إلى أن النبى قال "أنه لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"، وإن اللسان يحتاج إلى مجهود والكثير من العمل حتى يستقيم.
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أن حتى الزمن الذى اخبر فيه سيدنا محمد إنه ستكون فتن، وستكون سنوات خداعات، وإن النبى أخبر أن قرب قيام الساعة ستكون سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة