"الحمام" .. طائر أنيق الشكل له أنواع كثيرة وميزات جعلته مختلف، فهو حاد البصر وقوي السمع وسريع الطيران، وللحمام صوت جميل "هديل" تهتز له القلوب وجعل بينه وبين الناس أُلفه وحب.
كان الحمام موجوداً منذ سنوات ولكن الأهالي كانوا لا يلقوا له بالاً ، حتي جاء إبراهيم الجباس – أحد أهالي حي العرب وبعد انتهاؤه من صلاة فجر كل يوم بالمسجد العباسي الذي يبعد أمتار قليلة عن الميدان ، يرمي الأكل للحمام ويقوم بتجميعه، مع زيادة الأعداد بميدان الشهداء، وباتت ظاهرة الحمام تجمع المئات بل الآلاف شهرياً من أهالي بورسعيد وزوار من المحافظات الأخري.
قرر اللواء عادل الغضبان – محافظ بورسعيد، أن يتم تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً للحفاظ عليه من بطش بعض الشباب، وليكون مكان سياحي، يتم رمي الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً، وخلال ذلك التوقيت يتجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان ويحرص بعض الأهالي علي التواجد.
يطير الحمام بعد وجبته الصباحية ويتجمع علي فترات متفرقة من اليوم حتي يصل إلى ذروة عدده في الرابعة عصراً ويتم رمي له الوجبة الثانية، يأتون الزوار إلى ساحة الحمام من كل المحافظات وأصبح المكان مزاراً سياحياً.
كل الزيارات الهامة لابد وأن تشاهد هذه الظاهرة الرائعة حتي أن الوزراء وكل ضيوف المحافظ اللواء عادل الغضبان، يحرصوا علي المشاهدة من شرفة مكتبه بالديوان العام للمحافظة، رحلة الحمام المسائية تبدأ من الخامسة والنصف حيث يغادر من الميدان إلى المساكن الخشبية القديمة في أحياء الشرق والعرب لتعود مرة أخري في الصباح الباكر .
إطعام الحمام
الاستحمام فى الماء
الحمام بميدان الشهداء
الحمام
تجمع المئات من الحمام
تجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان
تخصيص طعام للحمام يومياً
تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً
طائر أنيق الشكل له أنواع كثيرة
ظاهرة تجمع الحمام
للحمام صوت جميل هديل تهتز له القلوب
مسلة ميدان الشهداء
ميدان الشهداء،
يأتون الزوار إلى ساحة الحمام من كل المحافظات
يتم رمي الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً