يعود تاريخ إنشائه لمئات السنين ويطلقون عليه "حمام التلات" وتم تسميته قديما بهذا الأسم بسبب انه كان يتم فتحه في هذا اليوم للسيدات ويأتي إليه الزبائن من كل مكان بغرض الإستحمام والاستجمام للخروج من حالة الارهاق والتعب وهو ما تؤكده مقولة" دخول الحمام مش زي خروجه" .
" اليوم السابع " أجرت جولة في الحمام الشعبي الذي يقع وسط حواري بولاق أبو العلا خلف ورش السبتية وسوق العصر .
وعلي الرغم من كونه حماما شعبيا إلا أنه يتميز بكل ما هو جديد كما لو أنك في ساونا حديثة مضافا إليه الأجواء الشعبية وبه مواعيد خاصة للرجال الذين يأتون له في السابعة مساء بينما مواعيد السيدات تكون صباحا .
وقال مشمش علي صاحب حمام التلات ل" اليوم السابع" الحمامات الشعبية لها فوائد عديدة ففضلا عن الاستحمام العادي باستخدام المغاطس الساخنة والباردة وغرف البخار فإنها تساعد أيضاً على الاسترخاء وعلاج آلام الظهر والتشنجات العضلية وتقشير الجلد الميت معتمدة على كيس معين مصنوع من ألياف طبيعية لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وفتح الشعيرات الدموية وإزالة السموم المتراكمة على سطح الجلد.