قدم المنتخب الوطنى عروضا قوية في بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر وخسر فى نصف النهائى أمام تونس بهدف نظيف فى الوقت القاتل من زمن المباراة، ووصل الفراعنة للمراحل النهائية بتحقيق نتائج رائعة وتقديم أداء قوى خطف الأنظار رغم غياب المحترفين وعلى رأسهم النجم العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول الأنجليزى.
مع الأداء والنتائج كانت هناك مكاسب كثيرة وكبيرة للفراعنة خلال خوضهم كأس العرب سيكون لها توابع مستمرة خلاف حصد لقب البطولة الأكثر إثارة مع الاشقاء العرب، ويمكن رصد بعضها:
جيل جديد من اللاعبين الدوليين
نجحت بطولة كاس العرب في فتح الطريق أمام عدد كبير من اللاعبين الموهوبين والظهور على الساحة الدولية مستغلين غياب المحترفين، فتالق أحمد رفعت وأحمد ياسين ومهند لاشين ومروان حمدى ومروان داود وحسين فيصل ومحمد عبد المنعم ، وسيكون لهم دور مع الفراعنة خلال الفترة القادمة
ملايين الدولارات لخزينة الجبلاية
مع خوض المنتخب الوطنى مباراة المركز الثالث والرابع ببطولة العرب ، ترتفع الحصيلة من الجوائز المالية التى تنتظرها خزينة اتحاد الكرة وتتواح ما بين 2 مليون ومليون ونصف المليون دولا، حيث رصدت اللجنة المنظمة لكاس العرب 25.5 مليون دولار ، بواقع 5 ملايين دولار (76 مليون جنيه مصري) للفائز باللقب ،بينما يحصل صاحب المركز الثاني على (3ملايين دولار) مايوازى 45 مليون جنيه ، و الثالث على(2 مليون دولار)أي مايوازى 38 مليون جنيه و صاحب المركز الرابع على( 1.5مليون دولار)أي 22 مليون جنيه مصري.
انتهاء نغمة الاحتكار للكبار
نجح البرتغالى كيروش المدير الفني للمنتخب في استغلال كاس العرب لتجربة عدد من اللاعبين الذين لفتوا انتباهه في الدورى متمشيا مع سياسته في الاحلال والتجديد بصفوف المنتخب ومنع احتكار اللعب للمنتخب على عدد من النجوم أو لاعبى الأندية الكبيرة
ولم يتمسك بعبد الله السعيد ورمضان صبحى وعلى جبر ولاعبو بيراميدز نظا لمشاركاتهم فى بطولة الكونفدرالية ،مؤكدا ان المنتخب لايقف على لاعبين وهناك كثيرين يستطيعون ارتداء قميص مصر.
التخلص من العقم التهديفى
شهدت كاس العرب تخلص منتخب مصر من الطرق الدفاعية التي طغت على الأداء المصرى خلال السنوات الماضية بشكل دفع الجمهور للهجوم على المدربين كوبر وحسام البدرى رغم تحقيقهم نتائج جيدة وقلة الخسائر ، فجاء كيروش بطريقة هجومية فتجاوب الجمهوربسعادة مع اللعب الإيجابية وغزارة التهديف في مباريات السودان والفوز بخماسية، والأردن والتفوق بثلاثية ، وبات هناك كثيرين قادرين على التهديف مثل مروان حمدى وأحمد رفعت مع محمد شريف .
التعود على الجمهور وإسعاد المصريين بالخليج
كاس العرب شهدت حضور جماهيرى كبير للمصريين بدول الخليج والذين حرصوا على التواجد ومساندة فريقهم ، وكان الفريق عند حسن الظن وحقق انتصارات ملات صدورهم سعادة وفرحة
في الوقت الذى أكد معاونى كيروش أن التواجد الجماهيرى في المدرجات منح اللاعبين فرصة للعب تحت ضغط جماهيرى متحفز لا يتوفر في الملاعب المصرية منذ فترة بسبب اللعب بدون جمهور في المسابقات المحلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة