قال الكاتب الكبير الدكتور السيد نجم، إنه كان مولعا بكتابة القصص بشكل دائم، وتعرف قديما على عبدالرحمن أبوعوف، الذي عرفه بدوره على الأديب العالمي نجيب محفوظ وعددا من كتاب جريدة روز اليوسف، حيث كان يجالسهم في أحدى مقاهي منطقة أحمد عرابي، متابعا: كنت بكتب القصص وأنا في سن الـ21 عام، ونجيب محفوظ لم يقرأ قصتي الأولى، وكان يستحق أنه يأخد نوبل.
وأضاف «نجم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه أصبح أحد كتاب القصص في جريدة روز اليوسف، لافتا إلى أن أول الكتب التي نشرها كان «أيام يوسف المنسي»، وكانت أولى رواياته نشرا، ، متابعا: كنا بنلم من كل واحد مننا 30 جنيها كل شهر علشان نعمل كتب.
وقال السيد نجم: كتبت 8 كتب في أدب المقامة، ولقبوني بلقب الناقد، ولكن أنا مش ناقد، أنا مطلع 8 كتب وبقول إني مش ناقد، ولكن بعمل دراسات في أدب المقامة، ومعدش فيه برامج نقديه في فترة ما بعد الحداثه، وكتاباتي حكايات طرح النيل اتكتبت في 14 سنة.
وقال الدكتور السيد نجم، إنه تخرج فى كلية الطب البيطري عام 1971 ليلتحق بالجيش المصري ليؤدى الخدمة العسكرية لمدة 5 سنوات، وبعد ذلك التحق بكلية الأداب، متابعا: يوم ما طلعت من الجيش قدمت في كلية الأداب، واتخرجت سنة 1980 واتعينت في وزارة الزراعة.
وأضاف «نجم»، أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ يعتبر مثله الأعلي، وقابله في حياته أكثر من مرة، متابعا: الراجل كان بيطلع من وظيفته يشتغل أديب، وكنت بقولهم عندي في الشغل معاكم من 8 الصبح لـ4 العصر، وبعديها محدش يكلمني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة