ذكر المكتب الإعلامى عن إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أن الأنبا باسيليوس فوزى، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس فعاليات اليوم الأول من الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية، وذلك بفندق الخدمات والتكوين بسمالوط.
وبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهى، التى ترأسها الأب المطران، بمشاركة الآباء الكهنة، كما أعطى الكلمة الروحية بعنوان "نشيد المحبة"، كما تضمن اليوم أيضًا بعض الصلوات، والتأملات، بالإضافة إلى الخلوات الفردية للآباء الكهنة.
والرياضة الروحية هى مجموعة من التأملات المسيحية و الصلوات و التمارين العقلية , و تعد مؤلفات القديس الاهوتي الاسباني إغناطيوس دى لويولا في القرن السادس عشر هى أحد أهم المؤلفات التى تناولت هذا الموضوع و يعتبر هو مؤسس جمعية اليسوعيون.
وهى تقوم على أساس تدريب الإنسان من خلال بعض التمارين و التأملات التى تمكنة من تحرير نفسه من التفكير فى شؤن الحياة و التى تعوق التقرب من العلاقات الالهية الروحية فتساعده على اكتشاف إرادة الله و تمكنة من
رؤية كل ما يحدث في حياته من إختبارات او مشكلات حتى يستطيع تقبلها بنفس راضية لقضاء الله ، كما تمكنة من تنظيم حياته حسب هذه الإرادة الإلهية.
و يستطيع الممارس لهذه الرياضة من تجريد نفسة من أعباء الحياة و التفرغ لإقامة الصلوات دون الانقطاع , و تنعزل عن الاشغال اليومية و ينعزل عن الحياة لمدة محددة حتى يتحرر من الانفعالات غير العاقلة والمنحرفة التى تنتج عن ضغوطات الحياة و مع إزدحام المجتمع بالتكنولوجيا والوسائل الحديثة يصعب على الانسان الانعزال من اجل التفرغ لتأمل و التقرب و التصالح مع النفس و مع تقبل ما يحل بالانسان من صعوبات و إكتشاف الصواب, و التوصل إلى النفس الانسانية الراضية و الوصول
الرياضة الروحية فى الكنيسة الكاثوليكية
جانب من فعاليات الرياضة الروحية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة