ووصفت بودن - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية - زيارة الرئيس الجزائري بالـ"ناجحة بكل المقاييس" سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا واجتماعيًا، حيث تأتي في فترة تتطلب مواصلة التنسيق والتشاور حول مجمل القضايا المطروحة في ظل الصعوبات والتحديات التي يمر بها العالم وتتطلب من البلدين الاستعداد لمجابهتها على جميع الأصعدة.


وأضافت بودن، أنها بحثت مع الرئيس تبون، ما تم تحقيقه من إنجازات هامة خلال هذه الزيارة التي توجت بالتوقيع على 27 اتفاقية ومذكرة وبروتوكول شملت كل مجالات التعاون، والتي ستؤسس لعلاقات أكثر رقيًا وتلائمًا مع الاستحقاقات القائمة وطموحات القيادتين الشعبين الشقيقين وما تفرضه من تحديات مشتركة.
وشددت على أن قيادتي البلدين تتطلعان إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الطرفين في جميع المجالات والتركيز على بعض المسائل الملحة، من بينها تنمية المناطق الحدودية المشتركة مع الشقيقة الجزائر لجعلها ربوعًا للنماء والرفاه وجسرًا اقتصاديًا وتنمويًا واجتماعيًا بنظرة تكاملية مشتركة.


كما أشارت رئيسة الحكومة إلى أن المحادثات مثلت فرصة للاستماع باهتمام إلى أطروحات ورؤى الرئيس عبد المجيد تبون، التي توافق تمامًا وتنسجم مع رؤانا وتثبت مدى الحرص المشترك والرغبة الحقيقية الصادقة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مراتب أسمى وأكثر جدية وفاعلية واستجابة لمتطلبات الفترة التي نمر بها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولى.