قال المهندس أحمد عبد المنعم، أحد أعضاء فريق التصميمات المصرى العاملين بسد جوليوس التنزانى، إن الفريق المصرى يعمل على تنفيذ البنية الأساسية لتوربينات سد "جوليوس" بتنزانيا، دون الاستعانة بأى خبرة خارجية.
وأضاف "عبد المنعم"، خلال لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى خصص الحلقة اليوم للحوار مع المصريين العاملين بسد جوليوس بتنزانيا، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن التحالف المصرى يمتلك خبرة كبيرة في مجال التنفيذ، وتابع: "المياه تتدفق بشكل قوى وهو الذى سيعمل على إدارة التوربينات التي ستولد الكهرباء، ومن ذلك نراعى كافة الأبعاد والتفاصيل من أجل سلامة الإنشاء".
وفى ذات السياق، قال المهندس أحمد بيومى، مشرف الإنشاءات بسد جوليوس، إن تنفيذ محطة الكهرباء المتعلقة بتوربينات السد تنفذ وفق أحدث التكنولوجيا العالمية، وتابع: "نفتخر أننا نعمل باسم مصر في تنفيذ أحد أكبر السدود في إفريقيا كونه يولد 111 ميجا وات وهذا حجم طاقة ضخم".
وأضاف المهندس عماد الشاعر، أحد المهندسين المصريين، إن موقع العمل يعج بالحيوانات البرية، وتابع: "فيه عائلة أسود مقيمة في مكان العمل بالإضافة إلى الفيلة ونحتاط من أجل ذلك حتى لا نزعجهم .. بالإضافة إلى أننا قمنا بتأمين المؤن والطاقة اللازمة من أجل العمل لمدة 6 أسابيع كون العمل على مدار الساعة وجميع أيام الأسبوع نظراً لحجم الأعمال الضخم داخل موقع العمل بالسد".
وقال المهندس أيمن عبده، مدير مشروع تنفيذ الكوبرى بسد جوليوس بتنزانيا، إنه واجه صعاب عدة في تنفيذ الكوبرى المحورى بالمشروع، مضيفاَ: "المعوقات كثيرة كون "الخوزيق"، الخاصة به في منطقة صخرية وعلى مساحة 30 متر.. بسد الحمد كنا على قدر المسؤولية وانتهينا منه".
وأشار "عبده"، إلى أنه نفذ العديد من المشروعات بمصر مثل الطريق الأوسطى الذى يربط الأوتوستراد بالحوامدية على مسافة 6 كيلو متر، بالإضافة إلى أنه كان مدير مشروع كوبرى "تحيا مصر".