نفى المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العلم، صحة الأنباء عن توصية مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة وضع 20 عسكريا ليبيا على قائمة الممنوعين من السفر للخارج.
وشهدت العاصمة الليبية ليلة البارحة توترات أمنية تمثلت في دخول قوة عسكرية مجهولة إلى مقرات المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، بعد يومين من وصول المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز إلى البلاد، ولقائها عددا من الشخصيات الحكومية للدفع بالعملية السياسية.
وتوجهت ويليامز اليوم الخميس إلى مدينة سرت وسط البلاد، عبر الطريق الساحلي للقاء مسؤولين محليين، إلى جانب وفدي اللجنة العسكرية المشتركة "5+5".
وتطرح تطورات الأحداث المتلاحقة التي تشهدها البلاد خاصة بعد الاشتباكات المسلحة الأخيرة في مدينة سبها والتوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس التساؤلات عدة حول مصير الانتخابات المزمع إجراؤها في الـ24 من ديسمبر الجاري، في ظل رفض أطراف سياسية لها، وتمسك الشارع الليبي بها.