نشرت قناة إكسترا نيوز فيلما وثائقيا تحت عنوان المعجزة وبدأت الفيلم بالتطرق لبدء جماعة الإخوان الإرهابية فى حكم البلاد، وبعدها لقطات من الوضع الصعب داخل مصر بعد تولى الجماعة الحكم من انقطاع الكهرباء وأزمة البنزين والغاز وغيرها ثم تلته بسؤال: هل دخلت مصر النفق المظلم ومعظم الأسئلة التى تبادرت على ألسنة الخبراء والسياسيين والمحللين الدوليين فى الفترة السابقة على ثورة يونيو.
وقال ضيوف برنامج ديلى شو فى الفترة السابقة لثورة 30 يونيو: الاقتصاد فى مصر كان يعانى من فوضى بطالة عند 17 % تضخم تضاعف تقريبا، إضافة إلى البنية التحتية المتقادمة فى القاهرة تمر بلا رعاية، وقال ايان لى منذ ثورة يناير شهدنا انخفاض السياحة سنويا بنحو 4 مليارات دولار.
كما نتحدث الفيلم الوثائقى عن الارتفاع الهائل فى الاعتداء الجنسى على النساء، وقال تقرير لـ "أيه بى سى نيوز" خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، أن محمد مرسى وضع نفسه فوق أى رقابة معلنا أنه يتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الوطن وأهداف الثورة على حد زعمه، وبدأ قطاع كبير من المصريين يهاجمون سلطته شبه المطلقة، وخلال هذه الفترة كانت البلاد تعانى من الوضع الصعب للبلاد قبل ثورة 30 يونيو، ثم تبدأ الدولة المصرية بعدها فى طريق الإنجازات الكبيرة فى كافة الملفات بداية من ملف الكهرباء والطاقة والإسكان وشبكة الطرق وغيرها.
وعرض فيلم المعجزة المذاع على قناة إكسترا نيوز تصريحات لـ"هبة مرايف" مديرة المكتب الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو الدولية، قائلة: نظمت جماعة الإخوان الإرهابية زنزانة احتجاز صغيرة خارج بوابة القصر الرئاسى رقم 4 وانتهى بهم الأمر لاعتقال 24 من المتظاهرين واحتجازهم وتصويرهم ووضع هذا على محطات التليفزيون تابعة للإخوان قائلة من يدفع لك ولماذا أنت هنا؟.
وأضافت: أنهى ذلك أى دعم من المؤيدين أو مجتمع حقوق الإنسان للإخوان المسلمين لأنه لم يكن من الممكن أن يتظاهر الرئيس بعدم معرفة ما كان يحدث خارج بوابة 4 للقصر الرئاسى.
وقال مارك دوبويتر الرئيس التنفيذى لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطية الأمريكية: سبب عدم قدرتهم على الحكم هو عدم فهمهم الأساسيات المتعلقة بكيفية إدارة الاقتصاد، الإخوان لا يفصلون المسجد عن الدولة وليس لديهم احترام لحقوق الأقليات وحقوق المرأة لم يكن لديهم القدرة على بناء مؤسسات شرعية وخاضعة للمساءلة وذات مصداقية لدولة تعمل بكامل طاقتها.
واستعرض الفيلم الوثائقى "المعجزة" انتصار الشعب المصرى ونجاحه فى الإطاحة بنظام الإخوان وهتافاتهم فى الميدان المطالبة برحيل الإخوان واستطاع الخروج من النفق المظلم ولكن كان أمامه مهمة إعادة البناء، وتحركت عجلة البناء فى كافة الاتجاهات وكانت البداية فى ملف الاستقرار والأمن.
واظهر الفيلم محاولات قوى الظلام تخويف الشعب بسلاح الإرهاب واستهدف العنف أركان الدولة، وطال الاغتيال عددا من رموز المجتمع المصرى، كما حاولت قوى الظلام تحطيم البنية التحتية، وبلغ اليأس بالجماعات الإرهابية لتفجير دور العبادة دون التفرقة بين مسجد وكنيسة واستهداف المواطن العادى.
وعرض الفيلم بعض المشاهد من العمليات الإرهابية التى قامت بها قوى الظلام والأيادى الآثمة فى مصر خلال تلك الفترة
ويتضمن الفيلم الوثائقى "المعجزة" الذى يعرض للمرة الأولى، شهادات لمسؤولين بعدد من دول العالم، حول الأوضاع فى مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو.
وتحدث الفيلم الوثائقى عن حال الدولة المصرية قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، وكيف رصد الإعلام الأجنبى وضع الاقتصاد الذى شهد حالة من الفوضى وارتفاع نسبة البطالة، بجانب البنية التحتية المتقادمة فى القاهرة، وصولا إلى المعجزة التى تحققت فى الدولة المصرية.
ويرصد الإنجازات التى تحققت فى الدولة المصرية مؤخرا، مثل حفر قناة السويس الجديدة وتطوير هذه المنطقة بالكامل، والمشروعات الضخمة مثل شبكة الطرق العملاقة والكبارى، والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها، ومشروع "حياة كريمة"، بجانب الدور الكبير للدولة المصرية فى المنطقة العربية مثل دعم الأشقاء فى غزة وغيرها.
وعرض فيلم المعجزة تصريحات السيناتور الأمريكى داريل إى ايسا التى قال فيها أن إدارة أوباما سمحت للإخوان بالسيطرة على البلاد وإدارتها واضطهاد المسيحيين على نحو لم يراه أى مسيحى قبطى اعرفه من قبل.
وقال الفيلم أن المشهد المصرى كان يثير القلق على كافة الأصعدة وكافة المستويات، وكتبت مؤسسة أكسفورد بيزنس جروب: عانت مصر من الاضطرابات السياسية والاقتصادية لأكثر من 3 سنوات مما أدى لتباطؤها، وتناول تقرير لمعهد واشنطن المخاوف من تراجع التحول الديمقراطى فى مصر، حيث كتبت: "أخيرا أثمر الانتقال الديمقراطى فى مصر الذى سعت إليه إدارة أوباما منذ فترة ويلة ولكنها ليست ثمارا ديموقراطية ولا ليبرالية".
وأكد البنك الدولى فى بداية 2013، أن السياسات الأخيرة التى تتبناها الحكومة المصرية ستؤدى إلى زيادة معدل الفقر فى مصر.. وكان من الطبيعى أن تندلع ثورة 30 يونيو فى مصر ثورة التصحيح وإعادة البناء وعرضت خلال الفيلم لقطات وبعد التقارير من ثورة 30 يونيو.
ويتضمن الفيلم الوثائقى "المعجزة" الذى يعرض للمرة الأولى، شهادات لمسؤولين بعدد من دول العالم، حول الأوضاع فى مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو.
وعرض فيلم المعجزة كيف نجحت مصر فى منع تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية بعد ضبط أكثر من 1500 بؤرة إرهابية وضبط 22 ألف عنصر إرهابى، وكيف استطاعت أن تتقدم مصر 6 مراكز فى مؤشر السلام العالمى وخرجت من ترتيب الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب فى العالم، وتفوقت مصر على دول مثل أمريكا والمملكة المتحدة فى إحساس المواكن المصرى بالأمن.
كما عرض الفيلم تصريحات ثيودور إليوت دوتش وهو محام ونائب أمريكى قال خلالها: كانت مصر قوة قتالية مكرسة ضد خلايا داعش فى جميع أنحاء البلاد وخاصة فى سيناء لا تزال داعش جماعة إرهابية عالمية وفقدانها للأراضى فى العراق وسوريا لا يعكس هزيمة الجماعة أبدا، ويعكس تفانى مصر فى محاربة هذه المجموعة الإرهابية الخطيرة أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة ونحن فى غاية الامتنان لذلك.
وقالت دانا سترول نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكى لسياسة الشرق الأوسط: نحن نعتقد أيضا وندعم أن مصر لديها مخاوف أمنية مشروعة ونعتقد أن المساعدة الأمنية لمصر هى أداة حاسمة فى دعم تلك الاحتياجات سواء كان أمن الحدود والأمن البحرى.
وعرض فيلم المعجزة الذى يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، ويستعرض إنجازات الدولة المصرية، شهادات عالمية عن الدولة المصرية وكيف كان لها دورا كبيرا فى التصدى للإرهاب، ومنها تصريحات ميرا ريسينك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للأمن الإقليمى قالت خلالها: نحن نتفهم أن مصر تظل شريكا أمنيا مهما.
وقالت فلورنس بارلى وزيرة الدفاع الفرنسية لمحطة فرانس أنفو: لدينا علاقة خاصة مع مصر فهى دولة شاركت لفترة طويلة جدا فى مكافحة الإرهاب إلى جانبنا وهى التى تلعب دورا مهما فى منطقة غير مستقرة للغاية وهى الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
أما جو ويلسون عضو مجلس النواب الأمريكى فقال: كانت مصر وستظل حليفا مهما فى منطقة غير مستقرة لدعم المصالح الأمريكية والمصالح العالمية فى الحرب العالمية على الإرهاب أنا ممتن لأبنى جوليان الذى خدم مع الحرس الوطنى للجيش فى مصر فى عملية النجم الساطع وهى مؤشرات على التعاون الأمريكى المصرى، وقد تأثر بالمواطنين الموهوبين فى مصر.
وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبى: "مرة أخرى تعرضت أوروبا لهجمات إرهابية فى فرنسا والنمسا هذه اعتداءات على القيم الديموقراطية وسيادة القانون وحرياتنا، من الضرورى توحيد الجهود ولهذا انا فى مصر من أجل العمل بهدف مكافحة الإرهاب بطريقة حاسمة كما أنه من الضرورى أيضا بعث رسالة حوار وتفاهم متبادل تقف أوروبا على أهبة الاستعداد لضمان حرية الدين والضمير نحن فخورون بقيمنا، وفى نفس الوقت نريد إجراء حوار مع جميع شركائنا فى العالم للمساعدة فى ضمان السلام والاستقرار والأمن هذا هو سبب وجودى اليوم فى مصر وكذلك غدا، ولماذا سأستمر فى التحدث إلى قادة العالم الآخرين الذين يملكون أن يساهموا فى تحقيق المزيد من السلام والأمن واتخاذ مزيد من الإجراءات الملموسة التى تساعد فى الحد من التهديد الإرهابى".
واستعرض فيلم المعجزة كيف استطاعت مصر أن تخطو خطوات عملاقة صوب التنمية والبناء، واستعرض الفيلم ما جاء فى تقرير محطة سى أن بى سى الذى قال: "الأهرامات وأبو الهول وقناة السويس، عندما يتعلق الأمر بالمشروعات الضخمة اعتادت مصر القيام بها على مدار القرون، آخر هذه المشروعات مشروع تصل قيمته عدة مليارات خارج القاهرة ويعد المصريين بحياة أفضل ومدينة أفضل".
وقال التقرير إنها عاصمة جديدة لمصر فى الصحراء وتتوافق بشكل مباشر مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى الاقتصادية الجديدة لمصر.
كما سلط تقرير لسى أن إن الضوء على المشروعات التنموية فى مصر، قائلا: فى أكثر دول العالم العربى اكتظاظا بالسكان يتم إنشاء ناطحات سحاب هذا هو البرج الأيقونى المستهدف أن يكون أعلى مبنى فى قارة إفريقيا.
وقالت محطة 81 الرومانية: "تغادر الحكومة المصرية العاصمة القاهرة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ذكية جديدة مبنية من الصفر، وأعلنت السلطات أن عملية نقل المكاتب إلى المركز الإدارى الجديد ستبدأ فى ديسمبر المقبل.
وقالت مديرة عام صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد: "قرر المسئولون المصريين بالنيابة عن الشعب المصرى أن يتخذوا كل الخطوات اللازمة من أجل استقرار البلد ومن أجل تأمين احتياطهم ومن أجل وقف النزيف".
ويتضمن الفيلم الوثائقى "المعجزة" الذى يعرض للمرة الأولى، شهادات لمسؤولين بعدد من دول العالم، حول الأوضاع فى مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو.
واستعرض فيلم المعجزة بعض شهادات العاملين فى العاصمة الإدارية وشعورهم بالفخر فى العمل بهذا المشروع الوطنى الكبير، كما استعرض الفيلم المشروعات التى تم تنفيذها، ونفذت مصر 14762 مشروعا فى مختلف القطاعات بتكلفة 2207 مليارات جنيه، وشهد قطاع الطاقة والبترول أكثر من 115 مشروعا.
كما تحدث الفيلم عن اكتشاف حقل ظهر وعرض تقريرا لفرنسا 24 قالت فيه: أن ظهر هو أكبر اكتشاف غاز فى مصر على الإطلاق فى البحر المتوسط ومن الممكن أن يكون واحد من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعى فى العالم.
وقال أندريا كوزى نائب رئيس شركة اينى: "مصر لا تزال متعطشة للطاقة ومع هذا الكتشاف وبما أننا نستغل كل الغاز للاستعمال الداخلى سنوفر لمصر لعقود من الزمن الطاقة والغاز لكل الشعب سيكون التأثير على البلد كبير.. مصر ستكون لديها اكتفاءً ذاتيًا من الطاقة لسنوات قادمة".
وفى تقرير آخر لإحدى المحطات الإفريقية عن حقل ظهر، قال إنه يمكن لحقل ظهر أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة للاقتصاد المصرى.
وقالت إيمان هيل مدير عام شركة دانا غاز: "مصر بلد ممتاز بالنسبة لنا وكان كذلك منذ عشرات السنين نحن مسرورون للاستثمار فى مصر وسنظل نستثمر فى مصر، كما تطرق الفيلم إلى أزمة انقطاع التيار الكهربائى قبل 2014 وكيف استطاعت مصر والدولة المصرية من إنشاء العديد من محطات الطاقة ومحطة بنبان للطاقة الشمسية واستطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتى وتحقق فائضا أيضا".
واستعرض الفيلم الوثائقى المعجزة الذى عرضته قناة "إكسترا نيوز"، كيف أخذت خطوات ضخمة فى مجال الصناعة المصرية وكيف أنشأت العديد من المدن الصناعية مثل الجلود بالروبيكى والغزل والنسيج وغيرها، وعرض تصريحات لبعض مسئولى الشركات العالمية التى جاءت إلى مصر للتعاون فى مجالات الغزل والنسيج من مختلف دول العالم.
كما نفذت مصر 224 مشروعا بتكلفة باستثمارات بلغت 17 مليار جنيه، وكشف أحد التقارير الزراعية، أن العديد من دول العالم تعتمد على الدولة المصرية لتلبية احتياجاتها من الخضروات والفواكه الطازجة.
وفى قطاع السياحة تم تنفيذ 101 مشروع باستثمارات بلغت 410 ملايين جنيه كما أولت الدولة الاهتما بقطاع الإسكان والقضاء على العشوائيات، فقد تم تسليم 627.6 ألف وحدة سكنية وجار تنفيذ 388 ألف 350 وحدة سكنية جديدة لنقل المواطنين من المناطق العشوائية إلى المناطق الآمنة.
كما شهد قطاع التعليم 5026 مشروعا فى مجال التعليم قبل الجامعى، وتنفيذ 1484 مشروعا فى مجال التعليم العالى وفى قطاع الصحة اطلقت الدولة 960 مشروعا، وقدمت أداءً متميزا فى مكافحة وباء كورونا وتنفيذ 377 مشروعا فى قطاع الطرق والكبارى مما أسهمت فى تقدم مصر 90 مركزا فى مؤشر جودة الطرق فى 2019، و5.5 مليار جنيه وجهت إلى مجال تمكين المرأة، كما نفذت الإصلاحات التشريعية اللازمة لتمكين المرأة.
واستعرض الفيلم التسجيلى المعجزة زيارة الأمير تشارلز لمصر فى أول جولة رسمية لخارج البلد تقديرا للدور المصرى، حيث نقل للرئيس السيسى تحيات الملكة وتقديرها لدور مصر فى الحفاظ على السلام فى المنطقة كما أسست مصر منتدى الشرق الأوسط ومقرها القاهرة والتى استحوذت على الاهتمام الدولى وتقدمت الدول الكبرى للانضمام إليها.
وأضاف الفيلم: كتب مركز أبحاث فى الولايات المتحدة أن اكتشاف حقل ظهر أعاد رسم خريطة الغاز فى دول شرق المتوسط كما أشار تقرير البرلمان الأوروبى أن مصر حجر الزاوية لأسواق الغاز الإقليمية فى شرق المتوسط، ولعبت مصر دورا فى مختلف القضايا العربية وأسست مصر تحافا مع الأردن والعراق لتفعيل التعاون المشترك بين الدول الثلاث فى كافة الجوانب الاقتصادى والسياسية وكيف تعاملت مصر مع الأزمة السورية وأعلنت مصر دعمها الشرعية اليمنية واحتلت الأزمة الليبية الاهتمام المصرى بحكم الجوار، وأكدت أزمة غزة أن مصر هى قلب العالم العربى وتوالت التقارير الدولية التى تثنى على الدور المصرى..
وشهدت العلاقات المصرية الأمريكية تطورا كبيرا فى 2021 بعقد الحوار المصرى الأمريكى الاستراتيجى بعد توقف 6 سنوات وأشار المركز البحثى الأمريكى عن العلاقة المصرية الأمريكية، وكانت مصر ولا تزال الضوء الموجه للثقافة العربية ونموذج يحتذى به فى جميع أنحاء المنطقة ومن خلال رعاية نجاح الحكومة الجديدة سيساعد فى تعزيز الاستقرار فى الشرق الأوسط مع كل الفوائد التى تعود على المصالح الأمريكية.
وأكد الفيلم أن مصر تخطو خطوات ثابتة صوب بناء دولة عظيمة تمضى قدما غير عابئة سوى بهدف واحد هو المواطن المصرى ويرصد العالم هذا التحول الكبير الذى يعد بمثابة معجزة تتحقق على الأراضى المصرية بسواعد المصريين معجزة تؤكد أن إرادة تحول الحلم إلى حقيقة وأن العمل يجعل المستحيل ممكنا وأن الإيمان يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا.
