وقال مسلم جمعة السيد، من مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، إنه توارث المهنة من الآباء والأجداد، وأنه فخور بها لكونها مهنة الأنبياء، وأنه اعتاد حياة الترحال من بلد إلى آخر سعيًا وراء لقمة العيش، لم يعرف وأسرته مصدر رزق، غير رعى الأغنام، حياتهم لا تعرف طريقًا للراحة يتنقلون من مكان لآخر لا يعرفون معنى للاستقرار، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجههم، فخرًا وسعادة بمهنة خير الأنام "رسول الله.
وأردف: أنه يومه يبدأ صباحا حتى أذان العصر، ويعاونه شقيقه" محمد " و" أحمد" وزوجاتهم وأطفالهم في رعي الأبقار والأغنام، وفى المغرب يجلسون سويا للتسامر والتسابق فى إلقاء المواويل أمام "منقد" يعد خصيصا للتدفئة فى ليالي الشتاء الطويل، فضلا عن تنظيم أوقاتهم أثناء النوم للقيام بأعمال الحراسة ليلا، ويتنقلون من الأراضي والحقول كل 15 يوما، حسب الطبيعة المناخية للمكان.
ابتسامة طفلة