اتهمت امرأة ضابطين سابقين ورئيس مركز للشرطة بولاية فرجينيا الأمريكية بالاعتداء الجنسى عليها، فى إطار "صفقة" لحماية زعيم شبكة للإتجار بالجنس من الملاحقة وغض الطرف عنه، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت المرأة التى أشير إليها باسم جين دو وهى من ضحايا الاتجار بالبشر، أن ضباط مركز الشرطة فى مقاطعة فيرفاكس بفرجينيا ورئيس المركز السابق إدوين روسلر، كانوا على علم بأن بعض الضباط ربما يشاركون فى الشبكة ويوفرون الحماية لها.
وقال متحدث باسم مركز شرطة مقاطعة فيرفاكس فى منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سى أن "المركز يدير شئونا أخرى وليس لديه أى تعليق الآن على الدعوى".
وتتهم الدعوى ضابطين سابقين بممارسة الجنس مع ضحايا الاتجار بمن فيهن مقيمة الدعوى.
كما تتهم ضابطين سابقين آخرين وروسلر والمقاطعة بإعاقة التحقيقات فى الاتجار بالجنس.
وجاء فى صحيفة الدعوى أن مكتب التحقيقات الاتحادى كان على علم بالجرائم التى يمكن أن يكون الضباط ارتكبوها بعد أن عثر عملاء المكتب على أرقامهم فى الهاتف المحمول الخاص بمقيمة الدعوى وأحال التحقيق إلى شرطة فيرفاكس.
ورفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالى التعليق على أى قضية محددة، لكنها قالت لرويترز أن المكتب يأخذ مزاعم سوء السلوك الإجرامى على محمل الجد.
وقالت أن "مثل هذه المزاعم المتعلقة بسوء سلوك أجهزة إنفاذ القانون والاتجار بالبشر يتم التحقيق فيها على الفور أو مشاركتها حسب الاقتضاء"، مضيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ملتزم بالتحقيق فى الجرائم المحتملة ضد الأطفال والاتجار بالبشر.
وحدث العرقلة المزعومة لتحقيقات الاتجار بالجنس من قبل ضباط فيرفاكس فى نفس الوقت الذى كانت فيه المقاطعة تتلقى منحة قدرها 500000 دولار من وزارة العدل الأمريكية للمساعدة فى تمويل مثل هذه التحقيقات.
وقالت الدعوى، إن المتهمين "تورطوا فى مؤامرة لعرقلة التحقيق والكشف عن الاتجار بالجنس فى مقاطعة فيرفاكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة