بلح الليجليج أحد اشهر الأدوية البديلة من صيدليه الطبيعة لعلاج اعراض مرض السكري وهو بلح الليجليج أو بلح الصحراء، ويعرف أيضاً بالزقوم أو اللجليج، وهى مصطلحات لشجرة صحراوية تنمو فى عدة بلدان أفريقية منها السنغال وصحراء مصر ويستخدم لعلاج مرض السكر وينمو طبيعيا فى مناطق بمركز باريس والقرى التابعة له بمحافظة الوادى الجديد وذلك دون باقى المحافظة حيث تتوافر البيئة المناسبة لنمو الاشجار التى يتم جنى ثمار الليجليج منها وهو تشبه ثمار التمر المعروف بصورة كبيرة .
وتابعت كاميرا اليوم السابع جانب من طريقة عرض وتجهيز بلح الصحراء فى العطارات ولدى منافذ بيع التمور والسوبر ماركت تحت اسم بلح السكر ويقصد به علاج مرض السكر وليس الطعم حيث أنه شديد المرارة ولا يتحمل طعمه الكثير وهو سبب عدم اقبال الكثير على استخدامه فى التداوى على الرغم من قيمته العلاجية الغالية والتى لها مفعول السحر فى علاج مرض السكر والتحفيف من أعراضه.
وقال أحمد شحاتة أحد المختصين في بيع هذا النوع من البلح فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع" إن أشجار بلح الليجليج تنمو فى صحراء محافظة الوادى الجديد، خاصة فى مركز باريس، حيث تنمو مئات الأشجار منها بطريقة طبيعية ودون تدخل بشرى ويقوم عدد من المزارعين بجنى ثمارها وهى عبارة عن ثمرة تشبه التمور ولا يتم قطفها من الشجرة ولكن تجمع بعد سقوطها على الأرض لاكتمال نضجها.
وأضاف شحاتة أنه يعتمد عليها عدد كبير من المواطنين فى ضبط نسبة السكر فى الدم، ومعالجة عدد آخر من الأمراض، نظرا لاحتوائها على مكونات فعالة مثل البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية، وتستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل البهاق وتستخدم لإدرار اللبن للمرضعات، أما الثمار والبذور فكانت تستخدم كمسهل، وتستعمل الأوراق لعلاج الجروح، أما الجذور فكانت تستخدم فى الطب الشعبى كملين ولعلاج أمراض المعدة والعقم والصرع وعلاج المغص المعوى، والأوراق لعلاج الحمى والثمار كطارد للديدان.
وأوضح شحاتة أن أشجار اليجليج تتميز بها مدينة وقرى باريس، حيث تنمو فى عدد من المناطق بكثافة ويعتبرها سكان المنطقة من الأشجار الطبية والعلاجية والتى تشبه ثمارها التمور المعروف فى الوادى الجديد ولكن طعمها مرير ولا يتحمله الكثير من المواطنين وهو ما يميزه كنبات طبى يستخدم فى علاج العديد من الأمراض وأهمها ضبط السكر فى الدم لمرضى السكر ويستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمى وغيرها من الأمراض.
وأضاف شحاتة أن الأبحاث العملية أكدت قدرة خلاصات قلف الشجرة فى قتل قواقع البلهارسيا، ولكن مع الحذر أن خلاصة القلف قد تسبب الإجهاض للحوامل، وأثبتت كذلك قتل الديدان وطردها خارج الجهاز الهضمى، مؤكدا أن البذور تحتوى على مادة "ديوسجينين" التى لها تأثير كالهرمونات فكانت تستخدم كمانع للحمل وكمضاد للالتهابات الجلدية، وكعلاج لبعض حالات مرضى السكر، كما قام أحد الباحثين بفصل مركبين من بلح العبيد يستخدمان كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات.
ومن جانبه أكد محمود مصطفى أحد المختصين فى زراعة اشجار بلح الصحراء فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أن تلك الاشجار كانت تنمو فى الصحراء بمناطق الثمانين والأربعين جنوب مركز باريس وأجزاء من مدينة باريس وتتكاثر طبيعيا ونظرا لمعرفة الأهالى بأهمية تلك الشجرة قام العديد من الأهالى برعايتها ومحاولة اكثارها وويتم جنى ثمارها بعد نضجها والبعض يقوم ببيعها للمحلات لتسويقها فى مدينة الخارجة وباقى مراكز المحافظة وتصديره الى خارج المحافظة ويتم طلبه خصيصا لعلاج مرضى السكر من العديد من أهالى المحافظات الأخرى، مؤكدا أن عدد كبير من اهالى مركز باريس يحرصون تماما على تقديمه هذا النوع من البلح كهدايا لمرضى السكر أملا فى شفائهم وتحسن حالته .