تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى ظهر أمس الجمعة عددًا من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكبارى، وكذا مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلي رونقها الحضاري لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، ومن ثم تحويلها إلي مقصد سياحي متطور يتسم بطابع حضاري معماري حديث ومتكامل الخدمات، والتقى الرئيس عددا من المواطنين والعاملين فى الورش الفخار بمصر القديمة خلال لقاء ساده الود وجبر الخواطر من قبل الرئيس للعاملين بالورش..
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس شملت تطوير منطقتي مصر القديمة وسور مجرى العيون الذى يمتد من منطقة فم الخليج إلى قلعة صلاح الدين، وتوقف الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين والعاملين فى ورش الفخار بمصر القديمة، حيث استمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم.
فيما أكد مشرف بتطوير منطقة مصر القديمة، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء الجولة، على الاهتمام بالحرف اليدوية، مشيرا إلى أن العاملين في الورش كانوا يحرقون الخشب وذلك كان يلوث البيئة، لكن محافظة القاهرة بفضل توجيهاتك ساعدت على دخول أفران صديقة للبيئة ومياه وغاز للإنتاج.
وأشار المشرف، إلى أن هناك اهتماما بالعاملين في منطقة الفسطاط، بعد التوجيهات بتطوير المنطقة في ظل وجود متحف الحضارات المصرية ومسار العائلة المقدسة ومجمع الأديان، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة عمل المشاريع، مثل افتتاح مدرسة للأطفال ذوي العاملين من كبار السن".
وسأل الرئيس السيسى "المشرف" عن وجود مكان للمدرسة فى المنطقة، ومساحة المبنى المطلوبة، موجهاً حديثه للمسئولين، قائلا "نعملهم المدرسة".
وأوضح المشرف أثناء حديثه للرئيس:"أتمنى أن حضرتك تلقى نظرة على الحرف اليدوية فنانين على أعلى مستوى نسميهم "جواهرجية الطين".
وناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، أحد العاملين في منطقة صناعة الفخار فى مصر القديمة، بشأن مشكلاته واحتياجاته.
وقال العامل، إنه كان يمتلك مصنع مكون من 4 أدوار، ما كان يساعده في زيادة الإنتاج، لكن الآن لا ينتج إلا القليل غير الكافي للتصدير، بسبب ضيق مساحة مصنعه، وطلب من الرئيس السيسي مساعدته في هذا الأمر، وقال له الرئيس: "هنشوف المشكلة دي، متشيلش هم، اللي أنت عايزه هنعملهولك".
كما ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، عاملين أخرين، حيث أكد عامل للرئيس السيسي، إنه توجد مشكلة خاصة بتوفير الخامات، مضيفًا أن العمال في المنطقة ينتظرون دعم الرئيس السيسي والدولة.
وسأل الرئيس السيسي أحد العاملين: "بتشتغل كام ساعة"، ورد العمال: "بنشتغل في أي وقت طالما فيه شغل، وشغلنا زي ما حضرتك شايف، وبنصدر للعالم كله".
ووعد الرئيس العمال بمساعدة الدولة لهم في مجال تصدير صناعات الفخار للخارج، خاصة أن تلك المنتجات تحمل شعار صنع في مصر.
وسأل الرئيس صانعي الفخار عن معدل ربح العامل في اليوم الواحد، وقال العمال إن الصانع يصل إلى 500 جنيه في اليوم، بينما تصل يومية العامل إلى 150 أو 200 جنيه في اليوم، بينما تصل يومية الطفل إلى 70 جنيهًا في اليوم.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أحد أصحاب الورش، وسأله الرئيس عن أحواله، ورد صحاب الورشة: "إنه بخير، ولديه 16 ابنا يعملون معه"، ليرد الرئيس قائلا: "مخلف 16، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يخليهم لك، عندك مشكلة أنا جاى عشانكم"، ليشتكى من الأفران.
كما تحدثت سيدة من سور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جولته، وهى تبكى قائلة: "انت الأخ والابن، خايفة أروح بعيد وربنا يكرمك ويخليك لينا وينصرك ويخليك لمصر وتبقى حلوة بيك".
وتابعت: "والنبى ياريس خايفة أروح مكان بعيد، وانت مبتسبناش ياريس أنا عشمانة فى ربنا وحضرتك"، وفى المقابل رد الرئيس السيسي: "حاضر متعيطيش على عينى انتوا أخواتي وعيالك يبقوا أولادى، متشكرين".
وفي مصر القديمة، تبادل الرئيس السيسي، التحية مع أسرة تستقل دراجة نارية، مكونة من أربع أفراد، وحاور الرئيس الأسرة وقال للأب: "أنت مش خايف عليهم كدة، أنت ساكن فين، ليرد رب الأسرة، قائلا "من العمرانية ياريس".
وسأل الرئيس السيسي رب الأسرة عن احتياجاته، كما سأل الأولاد عن أسمائهم ودراستهم والتقط الصور التذكارية مع الأطفال.
وعلى هامش الجولة، قامت سيدة أخرى بمصافحة الرئيس السيسي، والدعاء لها ربنا يخليك ويديك الصحة ويباركلك.
فيما التقى أيضا الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال تفقده ورش الفخار بمصر القديمة، أحد أصحاب الورش، وسأله الرئيس عن أحواله، ورد صاحب الورشة: "إنه بخير، ولديه 16 ابنا يعملون معه"، ليرد الرئيس، قائلا: "مخلف 16، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يخليهم لك، عندك مشكلة أنا جاى عشانكم".
كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال إنشاء محور حسب الله الكفراوي الذي يربط بين جنوب القاهرة منطقة المعادي مرورا بكوبري أعلي الطريق الدائري وكوبري أعلي محور الشهيد وصولا لشرق القاهرة ومناطق القاهرة الجديدة عبر محور المشير محمد فهمي .
