فى مثل هذا اليوم عام 1865، أصدره الرئيس الأمريكى السابق أبراهام لينكولن في 1 يناير 1863 قرارا تنفيذيا بتغيير الوضع القانونى الفيدرالى لأكثر من 3 ملايين مستعبد فى مناطق معينة من الجنوب من "الرقيق" إلى "الحر"، بالرغم من تأثيره الفعلي الذى كان أقل من ذلك، وكان الأثر العملى أنه بمجرد هروب العبد من سيطرة الحكومة الكونفدرالية أو من خلال تقدمه للقوات الاتحادية يصبح العبد حرًّا من الناحية القانونية. وفي نهاية المطاف وصل التحرير لجميع العبيد المعنيين.
يذكرأنه، فى 2 ديسمبر عام 1949، عقدت اتفاقية بالأمم المتحدة بشأن منع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير فى البغاء، ومن هنا سوف نرصد خلال التقرير التالى تاريخ ظهور العبودية، حسب ما نشر على موقع وارلد هيستورى، موضحًا أنها بدأت فى أمريكا الاستعمارية، بمفهومها عن استعباد المستعمرين الإنجليز البيض للأفارقة، عام 1640 في مستعمرة جيمستاون بفرجينيا.
تم ترسيخ العبودية وأصبحت قائمة على العِرق عندما استعمر الإنجليز أمريكا الشمالية بين 1607-1733، وعادة ما تم بيع السكان الأمريكيين الأصليين المأسورين كعبيد لملاك المزارع فى جزر الهند الغربية، بينما تم استيراد العبيد السود، فيما يعرف الآن بالتجارة الثلاثية بين أوروبا، غرب أفريقيا والأمريكتين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع وارلد هيستورى.
عندما اندلعت حرب الاستقلال الأمريكية عام 1775، رجا الكثير من العبيد نيل حريتهم بما أن كلمات مثل "الحرية" و "العدالة" وعبارات متعلقة "بوضع نهاية للقمع" كانت تستخدم عادة من قبل الأسياد البيض، خدم بعض العبيد السود في الجيش القاري بدل أسيادهم في مقابل حريتهم ولكن بانتهاء الحرب، قضت مستعمرات نيو إنجلاند والمستعمرات الوسطى على العبودية بحلول عام 1850، جزئيا بسبب الضغط النامي من الحركة النامية ضد العبودية.