قالت السلطات في ماليزيا إن فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة تسببت في تشريد أكثر من 11 ألف شخص وإغلاق الطرق وتعطيل الملاحة البحرية.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم" غمرت مياه الفيضانات مناطق كثيرة مأهولة من ماليزيا بشكل مفاجئ مع استمرار هطول الأمطار منذ وقت مبكر الجمعة الماضية، ما أدى إلى قطع العديد من الطرق السريعة الرئيسية.
وقال أمير الدين شاري رئيس وزراء ولاية سيلانجور التي تعد من أغنى مناطق البلاد، إن أكثر من 3500 شخص تم إجلاؤهم، مشيرا إلى حالة الطقس "غير الطبيعية".
وحذرت الأرصاد الجوية من استمرار هطول أمطار غزيرة متوقعة في 12 ولاية من أصل 16 في البلاد الأحد.
وأعلن رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب وضع الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى في حالة تأهب لإجلاء المواطنين بسرعة.
وأوضح: "لقد أمرت جميع الوزارات المعنية بالتعبئة الفورية في المناطق المتضررة للتأكد من إنقاذ الناس".
وقد وقعت أسوأ فيضانات في ماليزيا منذ عقود عام 2014، ما أجبر نحو 118 ألف شخص على النزوح.
في سياق اخر، أعلنت ماليزيا فرض قيود جديدة خاصة بفيروس كوفيد-19 خلال احتفالات رأس السنة الجديدة؛ بما في ذلك حظر التجمعات الجماعية والمطالبة بجرعات معززة للفئات المعرضة للخطر، مع تسجيل الدولة لثاني حالة من متحور أوميكرون.
وقال وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين وفقا لوكالة أنباء برناما الماليزية، إنه للحد من مخاطر أوميكرون المحتملة، سيتم حظر التجمعات الجماعية للعام الجديد، ويجب على أولئك الذين يحضرون احتفالات رأس السنة الجديدة وعيد الميلاد الخضوع للاختبارات الذاتية لكوفيد-19.
وأشار الوزير إلى أنه يتعين على الماليزيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وجميع البالغين الذين حصلوا على لقاح سينوفاك تلقي جرعة معززة بحلول فبراير المقبل للحفاظ على "تحصين كامل" ضد كوفيد-19.
وأوضح أن ماليزيا حظرت مؤقتا دخول المسافرين الأجانب من ثماني دول وصنفت تسع دول على أنها "عالية الخطورة"، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا والهند، وأن جميع الوافدين من هذه الدول يجب أن يخضعوا للحجر الصحي الإلزامي وتزويدهم بأجهزة تتبع رقمية، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم، مبينا أنه سيُطلب من البريطانيين أيضا إجراء اختبارات ذاتية يومية أثناء الحجر الصحي.
مياة الامطار فى ماليزيا
غرق السيارات فى ماليزيا
الامطار فى ماليزيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة