تأثير الترتر والقطيفة على الإنسان
تساعد بعض الألوان والأقمشة على إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة، حيث أوضحت عالمة النفس السلوكية البروفيسور كارولين ماير، أن الترتر يجذب الانتباه، حتى لو كان مرتديه جالسًا، لذلك يرتديه البعض خلال فترة النهار رغبة فى لفت الأنظار له كما يزيد الترتر من تفاعل بين مرتدى الزى المصنوع من الترتر مع الأشخاص الأخرين، وهذا ما يريده الناس عند الاحتفال فى مواسم الأعياد، كما ينصح بارتداء ملابس مصممة من قماش القطيفة فهو من الأقمشة الشتوية التى تساعد فى الحصول على إطلالة أنيقة ويساعد فى الشعور بالراحة والدفء وفى نفس الوقت ناعم الملمس، كما أشارت المصممة و الفنانة الأسترالية راشيل بيرك أن الملابس المصنوعة من أقمشة لونها أزرق تساعد على تحسين الحالة النفسية.
هل يمكن الاحتفال بملابس صديقة للبيئة؟
برغم من ذلك ينصح بعدم ارتداء الملابس المصنوعة من الترتر، لأنها من الأقمشة غير صديقة للبيئة، وينصح باتباع الأسلوب الذى يتبعه الكثير الأن وهو اسئتجار الملابس والاتجاه لارتداء الإكسسوارات المرحة مثل قلادة أضواء الكريسماس، وزوج من الجوارب القطنية المخططة بالكانديكان دون الحاجة إلى شراء زي جديد، مكلف مادياً ومضر للبيئة خاصة أن بعض الأشخاص يرتدون الملابس مرة واحدة فقط.
ومن ناحية أخرى أشار التقرير إلى أن الكثير من الأشخاص أصبحوا يتجهون إلى تصميم ملابسهم بأنفسهم أو إعادة تدويرها للاحتفال بعيد الميلاد بدلاً من شراء ملابس جديدة.
فستان بترتر
فستان من الترتر
ملابس من الزينة