قال المهندس مينا إبراهيم منسق مؤسسة حياة كريمة فى محافظة أسيوط، إنه يستطيع أن يصف "حياة كريمة" على أرض الواقع بأنها "خلية نحل"، سواء على مستوى "منسقين حياة كريمة"، أو الجهات الشريكة من الوزرات أو دواوين المحافظات، أو مديريات الوزارات، أو كل المؤسسات المشاركة، حيث إن حياة كريمة تعد تكاملا ما بين كل الجهات الموجودة تحت المبادرة الرئاسية.
وأضاف منسق مؤسسة حياة كريمة فى محافظة أسيوط، ببرنامج التاسعة، والذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم، المذاع على فضائية مصر الأولى، بناء على هذا التنسيق نستطيع أن نضع الجدول الزمنى، أو المتابعة خلال فترات المشروع كلها، ودخول القرى لرصد احتياجات أهالينا الفعلية.
وأشار المهندس مينا إبراهيم منسق مؤسسة حياة كريمة فى محافظة أسيوط، إلى أنه كان يجب أن نتواجد وسط أهالينا، حتى نستطيع أن نعلم احتياجاتهم الفعلية، ونرى ما تحتاجه القرية من خدمات، وعملنا على رؤية الاحتياجات الأساسية التى من الممكن أن تتوطن داخل القرية، حتى تليق بالحياة الكريمة، ومنها على سبيل المثال احتياج المواطنين إلى الصرف الصحى أو مياه الشرب.