يمثل بركان لا بالما، الذي أصبح أكثر نشاطًا وانفجارًا من أي وقت مضى، خطرًا إضافيًا جديدًا حتى لعلماء البراكين، التى ترى أن الحمم البركانية التي تجرى قد يتسبب ظهورها على السطح في أضرار جسيمة في حي لا لاجونا.
من المثير للقلق أن تدفقات الحمم البركانية تستمر في التقدم نحو المنازل ويزداد عدم اليقين بشأن تطور البركان بين الجيران، وتزداد حالة عدم يقين الآن بواسطة أنابيب الحمم البركانية التي تقع أسفل البركان، حيث يصعب حساب المكان الذي تنتقل فيه الصهارة السائلة، كما أن علماء البراكين لا يعرفون أين ستذهب تلك الحمم البركانية، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور ظاهرة غير متوقعة وغير محسوسة أيضًا لعلماء البراكين، الذين لا يستطيعون معرفة مقدار أو السرعة التي تسير بها.
وأشارت صحيفة تيلى ثينكو الإسبانية إلى أن الصخور السائلة الساخنة التي وصلت درجة حرارتها إلى 1300 درجة مئوية، تتسرب حاليا من فتحة جديدة، ومازالت على بعد 1.5 كيلومتر من حافة القرية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل أكثر من 370 زلزالا، وهو رقم قياسي جديد منذ بدء ثورة البركان يوم 19 سبتمبر، ووفقًا للسلطات لا تشكل الزلازل خطرا لأن مركزها كان على عمق يصل إلى 40 كيلومترا.
وذكرت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ ماريا خوسية بلانكو إن النشاط في المخروط الرئيسي "لا يزال منخفضا وغير منتظم".
واقترب بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما من تسجيل الرقم القياسى فى التاريخى من حيث عدد أيام الثوران ، حيث أن ثورانه مستمر منذ أكثر من 70 يوما، ويستمر ثوران بركان كومبر فيجا فى إثارة فضول الكثيرين، فجزر الكناري هي منطقة ذات ثروة طبيعية كبيرة بفضل تكوينها البركاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة