قال عبد الله شهيد (جزر المالديف)، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "قضية فلسطين" و "الوضع في الشرق الأوسط" متشابكان بشدة، وإن الآثار غير المباشرة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي تقوض استقرار المنطقة الأوسع مؤكدا "قدرتنا على التجمع كمجتمع عالمي وحل النزاعات الدولية بما يتماشى مع الرؤية التأسيسية للأمم المتحدة". جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية لمناقشة القضية الفلسطينية.
وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الجهود المبذولة لحل هذه القضية يجب أن تستند إلى القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن مجرد الكلمات لا تفيد الشعب الفلسطيني الذي يعاني عقودًا من الاحتلال والاعتقالات التعسفية والاستيطان غير القانوني على أرضه.
وأشار رئيس الجمعية العام للأمم المتحدة إلى أن " نصف سكان المنطقة البالغ عددهم خمسة ملايين فلسطيني يعتمدون على المساعدات ، وأضاف أن 80 %من سكان غزة بحاجة ماسة إلى المساعدة مضيفا يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبًا من خلال المساهمات الطوعية وتعمل ميزانيتها البرنامجية مع عجز كبير ، مما يعرض الخدمات للاجئين ، بما في ذلك تعليم الفتيات ، وإطلاق التطعيم ، والمساعدة الإنسانية للخطر،وأشار المسؤول الأممي إلى أنه ما دام الشعب الفلسطيني محرومًا من دولة ، فسوف يتفاقم الغضب والمرارة.