حقق قطاع البترول والغاز والثروة المعدنية سلسة كبيرة من الإنجازات خلال السنوات السبع الأخيرة، والتي تتضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والاتجاه إلي التصدير وتحقيق أعلي نسب نمو في صادرات الغاز، كذلك تحقيق عدد كبير من الاكتشافات البترولية والغازية وارتفاع معدلات الإنتاج وطرح المزايدات العالمية للبحث عن البترول والغاز.
ليس هذا فقط ولكن أيضا طرح المزايدات العالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن، وافتتاح عدد من المشروعات البترولية الضخمة، كما تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية خلال عام 2023 لتأمين موارد الطاقة للبلاد، والمساهمة فى تحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة.
وشهد قطاع الغاز الطبيعى فى مصر خلال السنوات الثلاث الاخيرة مجموعه من التحولات الايجابية، والتى جعلتها واحدة من أهم الدول عالميا فى تصدير الغاز الطبيعى المسال خلال الربع الاول من العام المالى الحالى بمعدل يصل إلى مليون طن خلال هذا الربع من العام، وتحقيق أعلي معدل نمو عالميا في تصدير الغاز خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث نجحت مصر فى التحول من دولة مستوردة للغاز الطبيعى المسال إلى دولة مصدرة له، وتخطيها التحديات التى كانت تواجه هذا القطاع دعمها بقوة لتبوء هذه المكانة خاصة وأنها نجحت فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى فى عام 2018 بعد بدء الإنتاج من حقل ظهر العملاق وعدد من حقول الغاز الكبرى بالبحر المتوسط.
كما نجح قطاع البترول فى إحراز تقدم كبير لدفع عجلة الاستثمار خلال السنوات السبع فى البحث عن البترول والغاز فى مصر من أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة على النحو التالى:
1- طرح 9 مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز منها مزايدة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر، والتي تمثل أحد ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتي سمحت ببدء مزاولة نشاط البحث عن البترول والغاز لأول مرة في هذه المنطقة البكر الواعدة .. وكذا أول مزايدتين عالميتين تم طرحهما على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية في فبراير2021 فى 24 منطقة بشرق وغرب البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس بموعد إغلاق أول أغسطس 2021 .
2- اسناد 31 منطقة للبحث عن البترول والغاز على شركات عالمية منها شركتي اكسون موبيل وشيفرون باستثمارات حدها الأدنى حوالى 1.9 مليار دولار ومنح توقيع حوالى 249 مليون دولار ، والتي تمثل نتاج 7 مزايدات من المزايدات التسع وجارى تلقى العروض لأحدث مزايدتين .
3- ساهمت سياسات تحسين مناخ الاستثمار في قطاع البترول والغاز وقصص النجاح في اكتشافات الغاز الطبيعى المصرى في جذب أكبر شركتين بهذا القطاع عالميا للعمل في مصر لأول مرة في مجال البحث والاستكشاف عن الثروات البترولية والغازية، وهما اكسون موبيل وشيفرون اللتين قررتا الاستثمار في البحث عن البترول والغاز بمناطق عدة بغرب وشرق المتوسط والبحر الأحمر .
4- نتيجة طرح المزايدات دارت رحى العمل البترولى وبعد توقف عن توقيع الاتفاقيات منذ عام 2010 وحتى أكتوبر 2013 ، تم توقيع 98 اتفاقية بترولية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز خلال الفترة من يوليه2014 حتى أبريل2021 ، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 15ر16مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى 14ر1مليار دولار لحفر 379 بئراً .
5- توقيع 94 عقد تنمية لاكتشافات بترولية جديدة بإجمالى منح تنمية حوالى 45.5 مليون دولار.. ومن أهم هذه العقود عقد تنمية حقل ظهر، وعقد تنمية حقل آتول بمنطقة التزام شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط .
6- تحقيق 351 اكتشافاً بترولياً جديداً بواقع241 للزيت الخام، 110 للغاز ، أضافت احتياطيـات بتروليـة حوالى 400 مليون برميل زيت ومتكثفات، و 38 تريليون قدم مكعب غاز طبيعى.
7- تنفيذ عدد من مشروعات المسح السيزمى الاقليمى الرامية لتوفير بيانات عن المناطق البترولية الواعدة للمساهمة في جذب الشركات العالمية للإستثمار بهذه المناطق والبدء في إنشاء مركز معلومات رقمى متكامل في إطار البرنامج الأول الخاص بجذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وتشمل :
8- تنفيذ مشروع تجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ، وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بمنطقة البحر الأحمر والتي كان من اهم نتائجها طرح أول مزايدة عالمية في مارس2019 بمنطقة البحر الأحمر ، وفوز 3 شركات عالمية كبري في 3 مناطق بالبحر الأحمر وذلك لأول مرة .
9- الانتهاء من المرحلة الثانية من المسح السيزمى الإقليمى بغرب المتوسط فى سبتمبر2018 لتسجيل وتجميع ومعالجة بيانات سيزمية ثنائية الأبعاد تصل أطوالها إلى 22 ألف كم .. وبناء على نتائج هذا المشروع فقد أبدت الشركات العالمية الكبرى مثل بى بى ، توتال ، شل ، شيفرون واكسون موبيل وغيرها رغبتها في ضخ استثمارات جديدة في البحث والاستكشاف وانتاج البترول في منطقة غرب المتوسط البكر في أسرع وقت.. حيث تم توقيع 7 اتفاقيات في منطقة غرب المتوسط مع شركات اكسون موبيل، بى بى ، توتال ، شل ، شيفرون ، كما تم عمل مسح سيزمى ثلاثى الأبعاد لأول مرة بتلك المناطق في غرب المتوسط لمساحة 26ألف كم2 ، ومن المخطط طرح باقي المناطق في مزايدة عالمية لجذب مزيد من الاستثمارات في غرب المتوسط.
10- البدء فى إجراء مسح سيزمي متقدم يتم تنفيذه لأول مرة في مصر لإعادة تقييم الموارد البترولية في منطقة خليج السويس لزيادة احتياطيات وانتاج الزيت الخام وذلك بعد توقيع اتفاقية بين وزارة البترول وشركة شلمبرجير العالمية، وجارى الانتهاء من معالجة البيانات للمساحات التي تم إنجازها ، كما تنفذ شركة جنوب الوادي القابضة للبترول مشروعاً يهدف لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق البرية المفتوحة بجنوب مصر.
أما فيما يتعلق بمؤشرات الإنتاج من الثروة البترولية فقد بلغ إجمالي الإنتاج للثروة البترولية خلال الأعوام السبع الماضية حوالي 517 مليون طن بواقع 218 مليون طن زيت خام ومتكثفات، وحوالى 290 مليون طن غاز طبيعى، و 9مليون طن بوتاجاز بخلاف البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير .
وارتفع انتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى معدلات غير مسبوقة حيث ارتفع إلى أعلى معدلاته كأحد ثمار خطط قطاع البترول فى الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج بما ساهم في زيادة الإنتاج تدريجياً ليبلغ إجمالى القدرة الإنتاجية حالياً من الغاز الطبيعى أكثر من 7مليار قدم مكعب يومياً مما ساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى المنتج محلياً بنهاية شهر سبتمبر2018 نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز مما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال الذى كان يشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة، وبعد تحقيق الاكتفاء الذاتى فى سبتمبر2018 واستئناف التصدير تحولت مصر من أكبر الدول المستوردة للغاز المسال بين أعوام 2015-2017، إلى نجاحها فى دعم مكانتها كلاعب رئيسى فى قطاع الغاز ، حيث تبوأت المركز الثانى أفريقيا والخامس على مستوى الشرق الأوسط فى إنتاج الغاز الطبيعى ، والثالث عشر عالمياَ فى إنتاج الغاز الطبيعى في عام 2019 بعد أن كان ترتيبها الثامن عشر عالمياً في عام 2015.
تم تنفيذ 45 مشروعاً لتنمية حقول إنتاج الغاز الطبيعى والزيت الخام بواقع29 مشروع لتنمية حقول الغاز و 16 مشروعاً للزيت الخام باستثمارات إجمالية حوالى 4ر34مليار دولار وكان من أهم مشروعات تنمية الحقول المكتشفة بالنسبة لإنتاج الغاز الطبيعى " تنمية حقل ظهر - تنمية حقل نورس- تنمية حقل أتول بشمال دمياط - تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل - المرحلة التاسعة-ب بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة - تنمية منطقة جنوب غرب بلطيم - تنمية حقول منطقة دسوق المرحلة (ب) -خط أنابيب نيدوكو-الجميل " ، وبالنسبة لإنتاج الزيت الخام " مشروع إعادة الانتاج من حقل هلال البحري بخليج السويس - إنشاء (4) رصيف بحري بحقول HH & NAO SE Alhamd& & HH2 بالشركة العامة للبترول - تنمية حقل مذهل بشركة بتروزنيمة".
تحقيق قصة نجاح وملحمة غير مسبوقة في وضع اكتشافات الغاز الطبيعى المصرى بالبحر المتوسط على خريطة الإنتاج في توقيت زمنى قياسى وفى مقدمتها حقل ظهر العملاق أكبر حقول الغاز في مصر وحوض البحر المتوسط والذى تم وضعه على خريطة الإنتاج في ديسمبر 2017 بعد عامين و 4 أشهر من اكتشافه وقام الرئيس السيسى بإفتتاح أولى مراحله في يناير 2018 مما يعد إنجازا غير مسبوق مقارنة بالحقول الضخمة المماثلة عالميا والتي تستغرق مالايقل عن 6 سنوات .
ونتيجة لما تم تحقيقه من قصص نجاح في تنمية مشروعات الحقول المكتشفة فقد تم تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية ( زيت خام وغاز ومتكثفات ) في تاريخ مصر في أغسطس عام 2019 حيث بلغ حوالى 9ر1 مليون برميل مكافئ يومياً .
مشروعات التكرير والبتروكيماويات
صناعة البتروكيماويات تزدهر من جديد ،تدشين مجمعين عملاقين لإنتاج البتروكيماويات في الإسكندرية ودمياط باستثمارات 4 مليارات دولار ،مجمعى دمياط والاسكندرية ساهما في زيادة الإنتاج المحلى للبتروكيماويات بأكثر من 40% .
تحديث الاستراتيجية القومية لصناعة البتروكيماويات
حيث شهدت صناعة البتروكيماويات تقدما ملحوظاً خلال السنوات السبع الأخيرة حيث تم تشغيل أكبر مشروعين فى مجال صناعة البتروكيماويات باستثمارات إجمالية حوالى 4 مليار دولار حيث ساهما بإنتاجهما في إضافة ما يزيد عن 40% من الطاقة الانتاجية للبتروكيماويات قبل تشغيلهما، وقد تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بافتتاحهما وهما مشروعى موبكو بدمياط وإيثيدكو بالأسكندرية التى تمثل إضافة الى الاقتصاد القومى.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ 3 مشروعات صناعية جديدة للبتروكيماويات بإجمالى استثمارات حوالى 8 مليار دولار على النحو التالي :
• مجمع البحر الأحمر للتكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس ، ويهدف إلى إنشاء مجمع للتكرير والبتروكيماويات وذلك في إطار خطة الدولة لتنمية المنطقة الاقتصادية وذلك لإنتاج حوالي 7ر2 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية و 930 ألف طن سنوياً من المنتجات البترولية .. وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 5ر7 مليار دولار ، وتم توقيع عقد تخصيص الأرض التي سيقام عليها المجمع في المنطقة الصناعية بالعين السخنة.
• مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والغراء (MDF) بالبحيرة لإنتاج 205 ألف متر مكعب سنويا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة وباستثمارات 217 مليون يورو.
• مشروع إنتاج مشتقات الميثانول بدمياط ، لانتاج 87 ألف طن سنوياً من اليوريا فورمالدهيد و52 ألف طن سنوياً من مادة النفثالين فورمالدهيد المسلفن SNF باستثمارات 119 مليون دولار.
• تم الانتهاء من تحديث استراتيجية صناعة البتروكيماويات حتي عام 2040 بما يساهم فى تعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية.
• تم البدء في دراسة تنفيذ عدد كبير من المشروعات الجديدة للبتروكيماويات خلال الفترة المقبلة بهدف البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة .
تكرير وتصنيع البترول
• تدشين 7 مشروعات جديدة لتكرير وتصنيع البترول
• 3 مشروعات كبرى بمصافى التكرير تضيف أكثر من 6 مليون طن منتجات بترولية سنوياً
• افتتاح مصفاة تكرير متطورة بمسطرد وتوسعات لمضاعفة إنتاج البنزين بالأسكندرية وأسيوط
• مصر على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية في عام 2023
شهدت السنوات السبع الماضية تشغيل عدد 7 مشروعات جديدة بمصافى التكرير ومجمعات تصنيع البترول بتكلفة استثمارية إجمالية تزيد عن 5 مليار دولار بهدف زيادة كميات السولار والبوتاجاز والبنزين لتغطية احتياجات البلاد وتقليل الاستيراد ومن أهمها 3 مشروعات كبرى اضافت طاقة إنتاجية 2ر6 مليون طن منتجات بترولية سنوياً :
• توسعات مصفاة أنربك بالأسكندرية والتى بدأ تشغيلها في سبتمبر 2018 بهدف إنتاج 700 ألف طن/السنة بنزين عالى الأوكتان، 10آلاف طن بوتاجاز سنوياً وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 219 مليون دولار.. هذا وقد قام السيد رئيس الجمهورية بافتتاحه في شهر أغسطس2020.
• مصفاة الشركة المصرية للتكرير بمسطرد والذي بدأ التشغيل التجارى له في فبراير2020 ويهدف إلى تحويل المازوت ذو القيمة الاقتصادية المنخفضة بطاقة 7ر4 مليون طن سنوياً إلى منتجات بترولية عالية الجودة وتبلغ تكلفته الاستثمارية 3ر4 مليار دولار .. هذا وقد قام السيد رئيس الجمهورية بافتتاحه في 27سبتمبر2020.
• توسعات مصفاة شركة أسيوط لتكرير البترول والذي بدأ التشغيل التجريبى له في ديسمبر2020 بهدف إنتاج 800 ألف طن/السنة بنزين عالى الأوكتان، 10آلاف طن بوتاجاز سنوياً وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 450 مليون دولار.
هذا ويجرى حالياً تنفيذ عدد من المشروعات بهدف تحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية (سولار وبنزين) خلال العام الميلادى 2023 ومن أهمها :
• توسعات مصفاة تكرير ميدور بالأسكندرية بهدف زيادة طاقتها التكريرية بنسبة 60% ، وتبلغ استثماراته حوالى 3ر2 مليار دولار.
• مجمع انتاج السولار بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (انوبك) بأسيوط بطاقة تغذية 5ر2 مليون طن سنويا من المازوت لتحويله الى منتجات بترولية عالية الجودة ، وباستثمارات حوالى 9ر2 مليار دولار .
• وحدة إنتاج الاسفلت 60/70 بشركة السويس لتصنيع البترول بهدف إنشاء وحدة تقطير تفريغي لإنتاج حوالى 396 ألف طن سنويا أسفلت 60/70 لتغطية احتياجات السوق المحلي باستثمارات حوالي 64 مليون دولار.
• توسعات شركة السويس لتصنيع البترول بطاقة 75ر1 مليون طن سنوياً من المازوت لتعظيم كميات المقطرات الوسطى (خاصة السولار والبوتاجاز والبنزين) للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية باستثمارات تقديرية حوالي 2ر1مليار دولار.
مشروعات تطوير البنية الأساسية
لنقل وتخزين وشحن المنتجات البترولية والغاز
مشروعات خطوط أنابيب لنقل الزيت الخام والمنتجات البترولية
الانتهاء من تنفيذ وتشغيل 16 خطاً لنقل الزيت الخام والمنتجات البترولية بالإضافة إلى إحلال وتجديد 21 خطاً وقد بلغت إجمالي الأطوال حوالى 1332 كم ، بتكلفة استثمارية إجمالية حوالى 6ر4 مليار جنيه .. بهدف توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية وكذا محطات الكهرباء من الوقود اللازم.
مشروعات استراتيجية جديدة لتخزين المنتجات البترولية
تم الانتهاء من تنفيذ عدد 40 مستودعاً استراتيجياً لتخزين للمنتجات البترولية باستثمارات إجمالية حوالى 7ر15 مليار جنيه تضيف طاقة استيعابية قدرها 485 ألف طن ، ومن أهمها مستودعات تخزين البوتاجاز بسوهاج والأسكندرية لتوفير مخزون استراتيجي للبوتاجاز وزيادة الكفاية بالأيام لتلبية احتياجات السوق المحلي وتجنب حدوث أي اختناقات خاصة فى أوقات الذروة ، مشروع إنشاء رصيف بحري جديد وتسهيلات تخزينية بشركة سوميد ، مستودع لتخزين وتداول المنتجات البترولية بمدينة بدر ، مشروع إنشاء مستودعات لتخزين منتجات بترولية ومنصة شحن بمحافظة أسيوط ، ومشروع محطة الصب السائل بشركة سونكر .
مشروعات خطوط لتدعيم الشبكة القومية للغاز الطبيعى
تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل عدد من خطوط الغاز لتدعيم الشبكة القومية للغاز بإجمالى أطوال حوالى 945 كم وبتكلفة حوالى 12مليار جنيه ويعد أبرزها خطوط الغاز المغذية لمحطات الكهرباء العملاقة التى أنشأتها الدولة فى العاصمة الإدارية والبرلس وبنى سويف بمعرفة شركة سيمنس.
أما فيما يتعلق بقطاع الثروة المعدنية .. إصلاحات وتحولات غير مسبوقة إصلاحات التعدين تؤتى بثمارها لأول مرة .. جذب 11 شركة مصرية وعالمية للبحث عن الذهب في 82 منطقة بإستثمارات 60 مليون دولار رغم جائحة كورونا مزايدات عالمية ناجحة للبحث عن الذهب والخامات والمعادن في مصر.
1-شهد قطاع التعدين المصرى إصلاحات وتحولات غير مسبوقة سعياً لتحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر التعدينية وتعظيم مساهمة هذا القطاع في الناتج القومى على النحو المأمول ، وتهدف هذه الجهود إلى رفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلى الإجمالى للدولة من نصف في المائة حالياً إلى 5% بحلول عام 2030، ومن ابرز ماشهده القطاع .
2-إطلاق مشروع تطوير وتحديث قطاع التعدين فى مارس2018 بالاستعانة بكبرى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة ووضع خطة عمل وخارطة طريق للنهوض بقطاع تتضمن 7 محاور رئيسية وإقرار إصلاحات متنوعة للاستفادة من ثروات مصر الجيولوجية المتنوعة، والقوي العاملة، وموقع مصر الاستراتيجي، والبنية التحتية في مجال النقل والطاقة مقارنة بمناطق أخرى في أفريقيا.
3-تم وضع حزمة الإصلاحات التي تضمنها مشروع تطوير وتحديث قطاع التعدين موضع التنفيذ واعتماد آليات عملية وسريعة تواكب المعمول بها عالميا في كبرى الدول التعدينية حيث تم اجراء تعديلات على بعض مواد قانون الثروة المعدنية ، حيث صدر القانون رقم 145 لسنة 2019 بتاريخ 7/8/2019 بتعديل بعض أحكام قانون الثروة المعدنية رقم 198 لسنة2014 وكذا صدور اللائحة التنفيذية فى 14/1/2020 واصدار لائحته التنفيذية، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لثروات مصر التعدينية ، كما تم تعديل النظام المالي فى عقود الاستثمار للعمل بنظام الإتاوة والضرائب بدلاً من نظام اقتسام الإنتاج، ووضع نظام واضح يتسم بالشفافية والسرعة لمنح تراخيص الاستكشاف ، وقد أتت هذه الإصلاحات ثمارها على النحو التالى.
4-نجاح طرح المزايدة العالمية الجديدة للذهب لعام 2020 في جولتها الاولى بإجمالى 320 قطاع على مساحة حوالى 56 ألف كم2 في الصحراء والشرقية والبحر الأحمر هذا وقد تم الاعلان عن نتائج المزايدة في نوفمبر2020، والتي حظيت باهتمام 23 شركة اشترت حزم المعلومات المتاحة بالرغم من تحديات كورونا في إقبال استثمارى غير مسبوق .. حيث تقدم منها 17 شركة فاز منها 11 شركة بـ 82 قطاع على مساحة 14 ألف كم2 بالصحراء الشرقية بالتزام استثمارات بحد ادنى 60 مليون دولار في مراحل البحث الاولى منهم 7 شركات عالمية و4 شركات مصرية.
وجدير بالذكر أنه تم في بداية العام الحالى التوقيع مع عدد 8 شركات بإجمالى عدد 16 عقد للبحث والتنقيب عن الذهب لشركات كندية ومصرية مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بإجمالى استثمارات تناهز 30 مليون دولار وذلك في 31 قطاعاً ، والتي تعد باكورة عقود البحث والتنقيب عن الذهب التي أسفرت عنها المزايدة العالمية لعام 2020.
5-تم طرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الخامات التعدينية والمعادن المصاحبة (الحديد والفوسفات والنحاس والرمال البيضاء والفلسبار وأملاح البوتاسيوم والرصاص والزنك والكاولين وطمى بحيرة ناصر) في عدة قطاعات على مساحة 16 كيلو متر مربع .. وقد تم وضع معايير تقييم مستحدثة تتضمن مدى ما يحققه المستثمر من قيمة مضافة من خلال العمليات التصنيعية والتحويلية للمعادن المستخرجة بدلاً من تصديرها في صورتها الخام، وشهدت المزايدة إقبالا كبيرا من المستثمرين.
6-تم إطلاق برنامج تدريب العاملين بالثروة المعدنية ضمن البرنامج التدريبى الشامل الذى تم تصميمه للمتدربين والذى يستفيد منه 450 عاملاً على مراحل من مختلف التخصصات تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات ، حيث انتهت المرحلتين الأولى والثانية التى ضمت 170 من العاملين حتى الأن، وجارى استكمال تدريب باقى مجموعات البرنامج تباعاً، حيث بدأت المرحلة الثالثة من التدريب في الأسبوع الثانى من شهر فبراير2021 بإجمالي 80 متدرباً من العاملين بالهيئة .
7- شهدت الفترة يوليو2014/يونيه2021 تحقيق عدد من المؤشرات من أهمها:
8- تم بيع حوالى 68ر3 مليون أوقية ذهب وفضة بقيمة إجمالية حوالي 5ر4مليار دولار ، وتبلغ قيمة الإتاوة المستحقة (3%) حوالى 139 مليون دولار .
9-تم إنتاج كمية حوالى 4ر59 مليون طن من الخامات المنتجات التعدينية خلال الفترة.
10-تم البدء في تنفيذ اكبر مشروع لتعظيم القيمة المضافة من الفوسفات المصرى بالوادى الجديد من خلال تصنيعه، حيث يجرى حاليا انشاء أكبر مجمع لإنتاج حامض الفوسفوريك بمنطقة أبو طرطور بالوادي الجديد.
11-في أكتوبر 2018: تم تأسيس الشركة المصرية لتسويق وبيع الفوسفات كأول شركة مصرية فى السوق العالمية تعمل في مجال تسويق وبيع الفوسفات المصرى في الخارج بالشراكة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة فوسفات مصر وشركة النصر للتعدين وشركة غاز الشرق وجهاز الخدمة الوطنية.
12-في مايو 2019: توقيع اتفاقية ترخيص استغلال خام الفوسفات بهضبة أبو طرطور بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة فوسفات مصر على مساحة 220كم2 ، وتعتبر هذه الاتفاقية تتويج حقيقى لخطط العمل التى تنتهجها الوزارة فى تطوير قطاع الثروة المعدنية والاستغلال الأمثل لخام الفوسفات وتعظيم القيمة المضافة للثروات الطبيعية وتحقيق مساهمة فعالة فى تنمية المجتمعات من خلال إنشاء مناطق صناعية جديدة وزيادة فرص الاستثمار.
13-في يوليو 2020 تم الإعلان عن تحقيق كشف تجارى للذهب فى منطقة إيقات بصحراء مصر الشرقية بإحتياطى يقدر بأكثر من مليون أوقية من الذهب بحد أدنى وبنسبة استخلاص 95% والتي تعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، وبإجمالى استثمارات على مدار العشر سنوات القادمة أكثر من مليار دولار، ويقع الكشف الجديد فى منطقة امتياز شركة شلاتين للثروة المعدنية، فيما تقوم شركة الثروات والموارد للتعدين بأعمال الخدمات الاستكشافية، ويعد الكشف التجارى الجديد للذهب نتاجاً لاستثمار مصرى خالص فى مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله .. هذا وقد تم وضع خطة لبدء الإنتاج المبكر خلال الشهور القادمة، بعد أن تم إنشاء شركة العمليات المشتركة (شركة ايقات لمناجم الذهب).
14-في نوفمبر2018: افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر والمعرض العربى الدولى الخامس عشر للثروة المعدنية والذى أقيم في القاهرة تحت شعار "الاستثمار التعدينى والتنمية الاقتصادية في الوطن العربى" كنافذة مهمة للترويج للاستثمار في الأنشطة التعدينية في مصر والدول العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة