أفاد وزير الصحة التونسى على مرابط اليوم الخميس بأن الوضع الوبائي في البلاد مطمئن بفضل الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مستوى التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج تحت إشراف الرئيس قيس سعيد.
وأشار الوزير - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية - إلى أن هناك متابعة للوضع الوبائي في العالم خاصة مع تزايد أعداد المصابين بهذا الفيروس وظهور متحور جديد في عدة دول.
وصرح الوزير أنه - وبتعليمات من رئيس الجمهورية - تم البدء في اتخاذ العديد من التدابير لحسن التعامل مع الوضع الوبائي العالمي من بين ذلك الإجراءات الوقائية التي تم اعتمادها مؤخرا في المعابر الحدودية وكذلك تجهيز المستشفيات.
وحث الوزير في هذا السياق على مواصلة الإقبال بكثافة على التلاقيح ضد فيروس كوفيد-19 واحترام البروتوكولات الصحية.
يشار إلى أن وزارة الصحة التونسية قد أعلنت يوم السبت الماضي عن شروط جديدة لقبول الوافدين عبر المعابر الحدودية اعتبارا من أول ديسمبر الجاري أهمها ضرورة إظهار شهادة تثبت استكمال التلقيح أو جواز التلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك على جميع الوافدين الأجانب غير المقيمين الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة.
كما أعلنت الوزارة عن ضرورة إظهار الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم سنتين لشهادة تثبت النتيجة السلبية لاختبار "بي سي أر" على ألا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر.
وشددت الوزارة على ضرورة الحجر الصحي لمدة 10 أيام بإحدى المراكز المعدة لهذا الغرض، وذلك لجميع الوافدين التونسيين والأجانب المقيمين بتونس الذين لم يستكملوا التلقيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة