عرضت الإعلامية عزة مصطفى، تقريرا تليفزيونيا، ببرنامج "صالة التحرير" الذى يذاع عبر قناة صدى البلد، عن حالة مرضية لسيدة من محافظة الشرقية، تعانى من مرض السرطان، وترعى عددا من الأطفال.
وقالت السيدة، إنها أخرجت ابنها من المدرسة، حتى يعمل ويصرف عليها ماليا، ويتحمل مصاريف العلاج، وتابعت: "أنا نفسى بس أجيب العلاج مش أكتر".
وخلال التقرير قالت ابنة السيدة المصابة بالسرطان: "أنا نفسى ماما تتعالج فقط، نفسى أشوفها كويسة".
وعلى الفور، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لعلاج حالة السيدة، أمل عبد الله، المصابة بمرض السرطان، وفقا لما أكدت الإعلامية عزة مصطفى، عقب انتهاء عرض التقرير.
وأعلنت الإعلامية عزة مصطفى، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناشدة السيدة آمال عبد الله، مواطنة من الشرقية مصابة بالسرطان ترغب فى الحصول على علاج مناسب.
ووجهت عزة مصطفى خلال برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد الشكر إلى الرئيس السيسى، قائلة: ربنا يباركلك ياريس، كلنا بنشكرك ياريس ربنا يعزك ويراضيك.
وبدموع الحسرة والألم روت آمال عبد الله تفاصيل معاناتها مع المرض، موضحة أن زوجها هجرها بعدما أصيبت بالسرطان، وقالت: جوزى تركنى منذ 7 سنين، اشتغلت فى البيوت أخدم والأراضى، مستطردة: نسيت مرضى اللى زاد عليا، بقالى 5 أشهر بجرى على علاجى، والدكتورة قالتلى العلاج تكلفته عالية.
وتابعت آمال عبد الله باكية : طلعت ابنى من المدرسة كى ينفق عليا، بتقطع وأنا بشوف الأطفال رايحة المدرسة، معلقة أنا لو مش تعبانة كنت هعلم ولادى أفضل حاجة.
ووجهت السيدة آمال عبد الله الشكر إلى الرئيس السيسى قائلة: أنا بشكر الرئيس، ربنا يخليك يا سيادة الرئيس بتسمع دعوة الغلبان، ربنا رازقنا برئيس بيراعى ربنا، كما وجهت ابنتها الشكر إلى الرئيس السيسى قائلة: مش عايزة حاجة غير أنى ماما تتعالج بس، شكرا ياريس.
وفى وقت سابق استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لطلب ذوى الهمم من أصحاب القدرات الخاصة وصعد على المسرح للتصوير معهم.
ووجهت الطفلة ريتاج 12 عاما من أصحاب الهمم، خلال احتفالية "قادرون باختلاف، سؤال إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: "أنت مبسوط وأنت قاعد معانا؟"، ليرد عليها الرئيس السيسي: "هقولك بجد وربنا وحده اللى يعلم.. اسعد يوم بكون فيه لما بكون معاكم.. اليوم اللى بشوفكم وببقى فى وسطكم.. وجودك هو سبب السعادة.. ربنا ينزل على قلبى البهجة والسعادة والسرور والرضا.. سعيد بيك يا ريتاج.. أنا كمان بحبكم جدا جدا جدا.. شكرا يا ريتاج".
