اكتشف علماء الآثار الهيكل العظمي لرجل توفى بسبب ثوران بركان جبل فيزوف قبل 2000 عام تقريبًا من شاطئ قديم في هيركولانيوم - ربما أثناء ركضه في محاولة للهروب من الكارثة، ومات الرجل على بعد خطوات من البحر في المدينة الرومانية القديمة، التي دمرت مثل بومبي بسبب ثوران بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
ويعتقد علماء الآثار أن الرجل كان يركض من "حظائر القوارب" في المدينة – وهى في الواقع أقواس حجرية تستخدم لتخزين الشباك ومعدات الصيد - عندما تغلبت عليه سحابة "الحمم البركانية" شديدة الحرارة خلال الانفجار الذي اجتاح هيركولانيوم بسرعة أكبر من 60 ميل في الساعة "100 كم / ساعة".
وقال فرانشيسكو سيرانو ، مدير متنزه هيركولانيوم الأثري ، لـ Live Science: "عندما خرجت الحمم البركانية ، كانت درجة الحرارة أعلى من 500 درجة [مئوية ، 930 درجة فهرنهايت] - كانت شديدة الحرارة جدًا.. كان الجو حارًا لدرجة أن كل شيء حي تبخر على الفور ، مثل هذا الرجل".
وقال سيرانو إن كل ما تبقى الآن هو عظام الرجل ، والتي تظهر أنه كان متوجهًا بعيدًا عن البحر ونحو الأرض عندما سقط على ظهره - ربما لأنه استدار لمواجهة سحابة الغاز الساخن والحطام البركاني. ويعتقد أن سحابة الحمم البركانية حملت الجسد بعد ذلك إلى حافة الماء على طول الشاطئ القديم وربما إلى المياه الضحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة