ولدت فى مثل هذا اليوم 20 ديسمبر من عام 1874م، امرأة إنجليزية جميلة، ولكن تغيرت ملامحها بسبب إصابتها بأحد الأمراض، لدرجة أنها لقبت بأبشع امرأة فى العالم، هى ميلاد مارى آن بيفان، والتى تمر ذكرى ميلادها اليوم، ولهذا نستعرض تفاصيل حياتها عبر السطور المقبلة فى مجموعة من النقاط.
ــ ولدت طبيعة لدرجة أنها كانت امرأة جميلة.
ــ كانت تعمل ممرضة بأحد مستشفيات إنجلترا.
ــ تزوجت وأنجبت أربعة أطفال.
ــ عندما بلغت الـ 32 من عمرها أصيبت بمرض ضخامة الأطراف.
ــ أصيبت بمتلازمة تنتج عند زيادة إفراز هرمون النمو (GH) من قبل الفص الأمامي للغدة النخامية.
ــ بعد إصابتها بالمرض تحول مسير حياتها فجأة وتبدلت أحوالها.
ــ تغير ملامح الوجه كليًا وتبدأ الأطراف فى التضخم مما سبب لها ملامح غير محببة وتشوه.
ــ كانت تعاني من صداع مستمر وأصيبت بضعف حاد في البصر وآلام مبرحة في العضلات والمفاصل.
ــ أثر المرض عليها وخصوصًا بعد وفاة زوجها.
ــ كانت فى فى حاجة للمال للإنفاق على أولادها الأربعة وسداد الديون التى تراكمت عليها.
ــ تم طردها من عملها بسبب شكلها.
ــ ذات يوم تم الإعلان عن مسابقة "أبشع امرأة فى العالم".
ــ تقدمت للمسابقة وكانت لا تظهر الحزن أمام الناس وبالفعل فازت بالمسابقة وحصلت على اللقب.
ــ حصلت على 50 دولارا فقط وهى قيمة الجائزة.
ــ اضطرت للعمل فى السيرك ليتجولوا بها فى جميع مدن بريطانيا حتى يراها الناس.
ــ قدم لها السيرك عرضًا أن تعمل معهم وبالفعل وافقت لشدة احتياجها للمال.
ــ كسب السيرك المبالغ الطائلة بسبب الإعلان عن رؤية الحائزة بلقب أبشع امرأة في العالم.
ــ عملها فى السيرك أصابها بحالة نفسية سيئة بسبب سخرية وضحك الزوار من شكلها.
ــ كان الأطفال يقومون برمي الحجارة والأوراق عليها في السيرك لأنها مخيفة وينادونها بالوحش المخيف.
ــ رحلت عن عمالنا عام 1933 بعد أن سقطت وسط السيرك وصفق لها الجمهور واعتقدوا أنها تمثل لهم وتضحكهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة