فول الأسطى عيد.. لمن لا يعرفه فهو الأرخص والأشهر داخل مدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف شهرته تسبقه في كل مكان النظافة والجودة والسعر الرخيص.
وعلي بعد عدة أمتار من محطة قطار الفشن وأمام موقف بنى سويف بمدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف تقف الفتيات الثلاثة كتف بكتف بجانب من والدهن بحثا عن الرزق الحلال.
دعاء عيد أو الدكتورة دعاء كما يحلو لوالدها أن يلقبها فهي حلمه الذي يسعى منذ نعومة أظفارها على تحقيقه، فالطالبة بالصف الثالث الثانوي تحلم أن تكون طبيبة لتعالج المرضى من محدودي الدخل والفقراء بأسعار رمزية، كما يفعل والدها في بيع ساندوتشات الفول.
فتاة تعمل بجانب من والدها بكل فخر واعتزاز، لا تتهرب من زملائها، بل تقف وتبيع لهم سندوتشات الفول بكل اعتزاز وفخر بمهنة والدها.
وقالت دعاء عيد إنها طالبة في الصف الثالث الثانوي الأزهري بمعهد الفشن الأزهري للفتيات الشعبة العلمية، مشيرة إلى أن لديها ثلاث أشقاء علياء بالفرقة الثانية في كلية الدراسات الإسلامية، وحسناء بالصف الثاني الإعدادي، محمد وهو بالصف الثاني الابتدائي.
وتضيف دعاء، أنها تعمل مع والدها على عربة الفول التي يمتلكها منذ عشرة سنوات، مشيرة إلى أنها فخورة بوالدها ووالدتها فهم أسباب نجاحها في الحياة.
وتضيف دعاء، أنها وصلت إلى الصف الثالث الثانوي الأزهري بمعهد الفشن الأزهري للفتيات، مشيرة إلى أنه في الشعبة العلمية "علمي علوم".
وأضافت دعاء أن أمنيتها في الحياة هي الالتحاق بكلية الطب لتحقق حلم والدها الذي يحلم أن يجدها طبيبة في المستقبل لتعالج المحتاجين.
وقالت دعاء: حلمي بدأ يقترب وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه وهو الالتحاق بكلية الطب، مشيرة إلى أنّها تفتخر بالعمل على عربة الفول لمساعدة والدها وإخوتها وأنها استطاعت أن توفّق بين العمل على عربة الفول ودراستها، معربة عن حلمها الالتحاق بكلية الطب البشري لتحقيق أحلام والديها.
وتابعت دعاء: "أوفق بين المذاكرة والعمل مع والدي ويومي يبدأ منذ السادسة صباحاً فانا في الصف الثالث الثاوي لا نذهب إلى المعهد الديني، فاستيقظ في السادسة صباحا لأذهب لمشاركة والدي في توفير مصدر رزق من خلال عربة الفول.
وقالت دعاء عيد إنها تذهب للعمل مع والدها حتى الساعة الثانية عشر ظهراً لتذهب بعدا إلى المنزل لأخذ الكتب الدراسية والبدء في رحلة البحث عن لقب الطبيبة، حيث تقوم بالذهاب للدروس الخصوصية من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الخامسة مساء.
وأضافت دعاء أنها بعد الانتهاء من الدروس الخصوصية تعود مرة أخرى للعمل مع والدها فترة مسائية لتعود إلى المنزل في المساء لتبدأ رحلة المذاكرة لتحقيق الحلم والنجاح والتفوق.
وقالت دعاء إنها سعيدة وفخورة بحياتها، مشيرة إلى أن حلمها في الحياة هو الالتحاق بكلية الطب مشيرة إلى نهى تسعى من أجل تحقيق حلمها وحلم والدها.
وتابعت دعاء أنها طالبة في الصف الثالث الثانوي الأزهري، وتحلم أن تكون طالبة بكلية الطب، مشيرة إلى أنها تحلم أن تكون طبيبة وتساعد المرضى، مضيفة أنها تعمل مع والدها وأخواتها على عربة الفول، مشيرة إلى أنها سعيدة بما تفعله وتقدمه في مساعدة أسرتها.
من جانبه قال عيد الفوال والد الطفلة دعاء، إن لدية ثلاث بنات وطفل وهم علياء بالفرقة الثانية في كلية الدراسات الإسلامية، ودعاء في الصف الثالث الثانوي الأزهري علمي علوم، وحسناء بالصف الثاني الإعدادي، ومحمد وهو بالصف الثاني الابتدائى.
وقال عيد إنه بدأ مشروعه منذ 10 سنوات، كمصدر رزق لأسرته مشيراً إلى أنه يبيع ساندوتش الفول بجنيه واحد فقط ويحقق مكسب له.
وأضاف عيد، أن بناته يعشقن الدراسة والتعلم، فعلياء التحقت بكلية الدراسات العربية والإسلامية، ودعاء في الصف الثالث الثانوي وتجتهد من أجل الالتحاق بكلية الطب وتحقيقى حلمي وحلم والدتها.
الشقيق-الاصغر-لدعاء
دعاء
دعاء-تحلم-بكلية-الطب
دعاء-تعمل-على-عربية-فول
دعاء-مع-والدها
شقيقة-دعاء
كفاح-دعاء