كشف الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى الثقافة، عن التحديات التى واجهت الأعلى للثقافة خلال عام 2021، وقال إنه منذ فبراير 2020 اتخذت الأنشطة والفعاليات منحى آخر، من خلال المبادرة الكبرى التى أطلقتها وزيرة الثقافة "خليك فى البيت.. الثقافة من بين إيدك" والتى قدمت عبر منصات التواصل الخاصة بكل قطاع.
وأوضح هشام عزمي، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس يقدم الكثير من الأنشطة والمبادرات والمحاضرات التى تبث من خلال التواصل والمواقع الإلكترونية تحت المبادرة الأم "الثقافة من بين إيديك"، ومن بين مبادرات المجلس الأعلى للثقافة، مبادرة "اقرا معانا.. كل يوم شاعر"، إضافة إلى أن المجلس قدم ندوات اختيرت لتناسب وضع جائحة كورونا.
وأشار هشام عزمى، إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة التى نمر بها، إلا أن ردود الفعل التى وصلت إلى المجلس على الندوات الأونلاين، كانت إيجابية جدا لذلك فهى مستمرة معنا حتى يومنا هذا، مما خلق بعدا عاما بالاتجاه إلى التحول الرقمى وهذا ضمن رؤية مصر 2030، والنقطة الثانية أن المحتوى الرقمى الخاص بأنشطة وزارة الثقافة بجميع القطاعات على بوابة المحتوى الثقافى الرقمى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا سيفعل خلال الشهور المقبلة.
وأضاف هشام عزمي، أن المحتوى الرقمى سوف يقوم بعمل توصيف المحتوى الذى سوف يعرض أونلاين ليسهل على الباحث الوصول إليه، وخلاصة التجربة أثبتت نجاحا كبيرا جعلنا نستكملها حتى الآن، إضافة إلى انزعاج الأمر جعلنا نتواصل مع مبدعين خارج مصر، سواء كانوا من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، ومن أكبر التحديات التى واجهت المجلس اجتماع لجان المجلس أونلاين لأنها تجتمع بصفة دورية عن طريق تطبيق زووم.
وتابع هشام عزمي، أن أكثر شىء تأثر هى المؤتمرات الدولية لأنها مرتبطة بسفر وتنقلات وهذه أمور لم تكن سهلة لأنها مرتبطة أيضا بمصل ولقاحات، ولكننا سوف نستأنف المؤتمرات مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة