أعمال البناء تأخرت لسنوات، وبتكلفة أعلى بكثير مما كان مخططا لها، لكن جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، قد يمهد لعصر جديد فى علم الفلك.
وسيجمع التلسكوب الجديد معلومات عن المراحل الأولى للكون، وتشكل النجوم، وما إذا كانت الكواكب خارج نظامنا الشمسي قد تكون مناسبة للحياة، وفقا لما نقلته CNBC.
ومن المقرر أن ينطلق مرصد الأشعة تحت الحمراء المداري، في الأسبوع الثالث من ديسمبر على صاروخ آريان 5 من موقع في جويانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية.
التلسكوب هو تعاون دولي تقوده وكالة ناسا بالشراكة مع وكالات الفضاء الأوروبية والكندية، شركة نورثروب جرومان وهي المقاول الرئيسي.
وتم تطوير المشروع بتكلفة 8.8 مليار دولار، مع توقع أن تصل المصروفات التشغيلية إلى حوالي 9.66 مليار دولار.
وقال مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية إن السعر قد السعر قد تضاعف منذ أن أنشأت وكالة ناسا خط أساس للتكلفة في عام 2009، حيث كان متوقعا إطلاق التلسكوب في العام 2011 لكن تم التأجيل لأكثر من مرة.
ويخطط العلماء لاستخدام التلسكوب للتعرف على جميع مراحل تاريخ الكون التي يعود تاريخها إلى ما بعد حدث الانفجار الكبير قبل حوالي 13.8 مليار سنة، كما تتضمن الأهداف البحث عن المجرات الأولى أو الأجسام المضيئة التي تشكلت بعد الانفجار العظيم، سوف ينظر Webb بشكل أساسي إلى الكون من خلال ضوء الأشعة تحت الحمراء الذي سوف يدور حول حبيبات الغبار بدلاً من الارتداد.