كشفت داليا إيهاب يونس، أول مصرية مسلمة تغني في كاتدرائية، تفاصيل تقديمها لأغاني الكريسماس في كاتدرائية القديس باتريك في نيويورك، غداً ،قائلة: غنائي في هذا المحفل حدثاً فريداً في حياتي، وأنا محظوظة، لأن دي حاجة مش بتحدث كتير، وأنا أهتم بالموسيقى المقدسة، وأحييت حفلات في كنائس بمصر.
وأضافت في مداخلة عبر تطبيق "زووم" من نيويورك، خلال برنامج " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : الفكرة جاءت من حصولي على زمالة شفيق جبر في 2017 في برنامج بين الشرق أو الغرب للتبادل الثقافي، وكان شفيق جبر يتابع مشاريعي الغنائية، فحكيت له عن الموسيقى المقدسة، وأني مهتمة بموسيقى الأديان، فقالي لي أخر أغانيكي فيها كانت إيه؟ فأخبرته،فقال لي إيه رأيك تغني في كنيسة باتريك في نيويورك " ماصدقتش نفسي فكرته بيهزر".
وتابعت: كان الوقت ضيق، وأنا مكنتش متخيلة أنهم يوافقوا على الفكرة دي، وبالفعل قدمت عن طريق برنامج لاستضافة الكورالات من جميع أنحاء العالم خارج نيويورك وبالفعل قدمت فكرة مختلفة قدمت لهم فكرة أغاني مختلفة، وهي أغاني الكريسماس باللغة العربية ووافقوا على الفكرة بعد شرحها.
وكشفت أنهم أخبروها بعد الموافقة أن المشاركة تطوعية وأنها ستتحمل التكاليف، وفي ذات الوقت تبحث عن فرقة موسيقية تقدم معها الأغاني، قائلة: "قالولي التكاليف على حسابك وهذا كان تحدي كبير"، موضحة أنها ستقدم أغنية ليلة عيد، وأغاني أخرى لم يسمعها كثيرون والحفلة ستكون لايف على فيسبوك يمكن للناس أن يتابعونها.
وأوضحت أنها تتلقى دعماً كبيراً من الناس ومحبيها قائلة : " اتلقى دعمًا كبيرًا من الناس وأنا كنت طبيبة وشغلي هو صناعة المحتوى ولم أترك الطب للغناء وأنا أحب الفن الكلاسيكي وكل ما أفعله.. أفعله بشغف كبير".
