افتتح الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الثلاثاء الموافق 21 من ديسمبر الجاري أعمال البرنامج التدريبي (مودة) لتأهيل المقبلين على الزواج ، والذى ينظمه " طلاب من أجل مصر" ، وذلك بحضور الدكتور سعودى محمد جسن وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق البرنامج ، والدكتور محمد حسين موسى المنسق المساعد لفريق طلاب من أجل مصر ، وأحمد عباس المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، ، والطالبة زينب رشاد نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة ، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من أعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية وحشد من طلاب وطالبات الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط .
وفى مستهل كلمته فقد أكد الدكتور شحاتة غريب على حرص إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة على رفع وعى الشباب بكافة أمور حياتهم وتغيير مفاهيمهم الخاطئة والتى من الممكن ان تدمر حياتهم وتشكل عقبة فى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ، وفى هذا الشأن ، فقد أشاد نائب رئيس الجامعة بفكرة برنامج " مودة" والذى نظمته وزارة التضامن الإجتماعى بعد تكليفها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال مؤتمر الشباب عام 2018 بضرورة دراسة أسباب زيادة معدلات الطلاق فى مصر والبحث فى تداعيات هذا الأمر وتأثيره على كيان الأسرة ، مشيراً إلى دعم إدارة الجامعة الكامل لهذا البرنامج التدريبى والهادف إلى الحد من نسب الطلاق فى مصر توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج ، منوهاً فى ختام كلمته ان هذا البرنامج يأتى كتأكيد على ما تناوله الدستور المصرى والذى نص على ان الأسرة هى أساس المجتمع.
وأشار الدكتور سعودي إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن تدريب الطلاب على أسس بناء أسرة وكيفية اختيار شريك الحياة، وآليات التعامل مع المشكلات الأسرية وأساليب حلها بالطرق العلمية، توعية الشباب بخطورة العنف الأسري وتداعياته على الحياة الزوجية، أسس التربية السليمة للأبناء، الحقوق والواجبات الشرعية للزوجين، تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب حول الزواج.
وحول تفاصيل عمل البرنامج فقد أوضح احمد عباس نه تم إطلاق البرنامج بعد الاطلاع علي إحصائيات نسب الطلاق في مصر وكانت حالات الطلاق في عام 2017 تعدت الــ 198 ألف حالة طلاق وفي عام 2018 كانت 211 ألف حالة طلاق و225 ألف حالة عام 2020، ولذلك تم التوجيه بالبدء فى تنظيم برنامج "مودة " والذى يستهدف ال تأهيل المقبلين علي الزواج من سن 18 إلي 25 سنة بالشراكة مع معظم الجهات التي توجد لديها هذه الفئة العمرية مثل الجامعات وذلك من خلال تدريبهم على مفهوم الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة وإدارة الأمور الاقتصادية والأزمات وكيفية التعامل فى فترة الخطوبة ، مؤكداً ان الإقبال على البرنامج فى تزايد مستمر والبرنامج فد اثبت نجاحه بالفعل فى تغيير المفاهيم المغلوطة لبعض الشباب حول فكرة الزواج.
وفى سياق شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات ورشة العمل بعنوان " جودة التعليم في ضوء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة و تحدياتها " و التي نظمها مركز ضمان الجودة و التأهيل للاعتماد بالجامعة ، و ذلك بحضور الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير المركز ،إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف كليات الجامعة، و أعضاء وحدة ضمان الجودة بكلية التربية و الجهاز الإداري ويحاضرها بها الدكتورة أماني محمد شريف أستاذ التخطيط الاستراتيجي و التربوي ومديرة وحدة ضمان الجودة بكلية التربية ،وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
وأشار الدكتور إبراهيم إسماعيل إلى أن جامعة أسيوط هي المسؤلة عن تأهيل المجتمع للتصدي للتحديات الثورة الصناعية الرابعة و إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل يمتلك مهارات عالية الدقة قادرة على التكيف مع تكنولوجيا انترنت الأشياء و الذكاء الصناعي والعمل على صقل مهارات أبنائها الطلاب و تنمية مهاراتهم لمواكبة كل ما هو جديد في سوق العمل و كتساب المزيد من الخبرات العملية ، إلى جانب توفير التدريب العملي على كافة الوسائل و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،مشيرا إلى أن مركز ضمان الجودة و التأهيل للاعتماد يهدف إلى تقويم الأداء الجامعي لكافة عناصر المنظومة التعليمية و أنشطتها في ضوء معايير الأداء المحلية والإقليمية والعالمية من أجل تحقيق الجودة الشاملة والتطوير المستمر لمنظومة التعليم الجامعي ، والارتقاء بمستوى الكفاءة والقدرة التنافسية لمخرجات التعليم الجامعي التي يتحقق معها التواجد لجامعة أسيوط على خريطة الجامعات المتميزة سواء على المستوى القومي أو العربي أو العالمي.
وخلال محاضرتها أستعرضت الدكتورة أماني شريف عدد من المحاور الرئيسية حول الارتقاء بجودة التعليم الجامعي في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتحدياتها و تطبيقاتها و تأثيراتها على المنظومة الجامعية و دور التعليم الجامعي في التصدي لتلك التحديات و كذلك عرض ايجابيات التحول التكنولوجي الرقمي على التعليم الجامعي و متطلبات الجودة التي تتبنها جامعة أسيوط ، كما استعرضت أيضاً بعض تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في التعليم العالي و إلى جانب تحدياتها و التي تضمنت إيجاد سياسات جديدة" التعلم عن بعد _التعلم مدى الحياة "و التي تتيح التعليم للجميع باستخدام التكنولوجيا و تأهيل كوادر بشرية قادرة على التعامل مع تكنولوجيا العصر الرقمي مع تغير حجم و نوعية الوظائف نظرا لان المهارات الرقمية المطلوبة تختلف عن المهام الحالية وكذلك زيادة الوعي الاجتماعي بالتفاعلات الالكترونية و الترابط الشبكي للجامعات عبر الانترنت و صانعتها للقرار فى ظل التنافسية العالمية و زيادة التعاون الاقتصادي بين الجامعات و توظيف التكنولوجيا الحديثة و تطبيقاتها فى النظام التعليمي و الانفتاح على المنتجات التقنية الجديدة .
كما شهدت ختام فعاليات الورشة توزيع استمارة استبيان " عنصر التقييم " على الحضور وطرح بعض الأسئلة لتوضيح مدى الاستفادة من ورشة العمل .
أعمال البرنامج التدريبي مودة لتأهيل المقبلين على الزواج بجامعة أسيوط
الحضور بالورشة
انطلاق فعاليات ورشة عمل حول جودة التعليم بجامعة أسيوط
انطلاق فعاليات ورشة عمل حول جودة التعليم
جانب من أعمال البرنامج التدريبي مودة لتأهيل المقبلين على الزواج بجامعة أسيوط
جانب من الحدث
جانب من المشاركة
جانب من الورشة
ورشة جامعة أسيوط
ورشة عمل حول جودة التعليم بجامعة أسيوط