جمعتهما عشرة طويلة وحب يزداد ويتضاعف كلما مرت السنوات، يعشق كل منهما الآخر بشغف وقلب المراهقين ونضج وعقل الكبار، ولهفة المحبين الذين جمعتهما أفراح وأحزان ومواقف صعبة ورحلة عمر وتغيرات كثيرة شهدتها حياتهما زاد معها هذ الحب ولم ينقص أو يفتر يومًا.
حسن يوسف وشمس البارودى.. يكفى أن تذكر اسميهما معًا أو اسم أحدهما فتستدعى اسم الآخر ، وتستدعى مع سيرتهما تاريخ طويل من الحب والفن والعشرة حتى أصبحا أيقونة حب ووفاء ، وسيرة طويلة تمتلئ بالأحداث.
ويحرص الحبيبان على أن يعبر كل منهما للآخر عن حبه واهتمامه بكل الطرق، فعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعى يغازل الفنان الكبير حسن يوسف زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودى من خلال نشر الصور أو الفيديوهات والأغانى.
ونشر الفنان الكبير على صفحته بموقع فيس بوك منشورًا كتب فيه "حبيبتى الغالية بنت الأصول" ونشر فيه فيديو يجمع عدداً من الصور بينه وبين زوجته شمس البارودى فى مراحل مختلفة على أغنية "زى ما انتى" للهضبة عمرو دياب.
وفى مشور ثان نشر الفنان الكبير صورة لزوجته الجميلة قبل حجابها واعتزالها وكتب منشورا ً يقول فيه "حسنة الدنيا ربنا يخليكى ليا"
وفى فيديو سابق نشر حسن يوسف على صفحته فيديو يضم مجموعة من الصور لزوجته الفنانة شمس البارودى قبل اعتزالها على أغنية للهضبة أيضا وهى أغنية " انتى بالنسبة لى" وكتب منشورا يقول فيه :"أحمد الله عليها نعمة"
وفى منشور رابع جمع الفنان الكبير عدداً من صور حبيبته وشريكة حياته شمس البارودى والتى نشرتها عدد من المجلات الفنية قبل اعتزالها وعدد من صورهما معاً فى مراحل مختلفة نشرها فى فيديو مصحوباً بأغنية إليسا " شاغلنى وشاغل بالى"، وكتب فى المنشور:"ربنا يخليكى ليا ياحب عمرى كله"
وفى حوار مع الفنان حسن يوسف تحدث لليوم السابع عن قصة حبه للفنانة شمس البارودى وقصة زواجهما، وقال الفنان الكبير: "ينطبق على علاقتى بشمس المثل الشعبى القائل «ما محبة إلا بعد عداوة» فقد بدأت علاقتى بها بخناقة فى أول عمل يجمعنا معًا، حيث كنت البطل وتأخرت هى عن التصوير فقلت اطلبوها وتحدثت معها تليفونيًا، وسألتها: «إيه ياشمس ماجيتيش ليه»، فقالت «مين حضرتك، وأنت مالك أجى ولا ماجيش اللى يكلمنى المنتج أو المخرج»، وزيادة فى العناد لم تأت التصوير بعد هذه المكالمة وكانت صورت مشهدين فقط ولم تكمل الفيلم أو تأخذ أجر، وبعد هذه الواقعة التقينا فى فيلم «حكاية 3 بنات» وكانت هى البطلة مع سعاد حسنى وسامية شكر، وكان معظم شغلى معاها واتخانقنا تانى لكن كملنا الفيلم، ومكانش فى استلطاف بيننا، وكان شقيقى زميلها فى معهد الفنون المسرحية، وكنت أمر عليه بعربية اسبور، كانت حديث مصر وقتها، فكانت تقول لأخى «هو أخوك جاى يتمنظر علينا».
وعن تحول هذه العلاقة وبداية مشاعر الحب بينهما قال حسن يوسف :"خلال تصويرنا فيلم «رحلة حب» فى بلدها سوريا، وكانت هى البطلة أمامى مكانش عاجبها الأوتيل وكان معها شقيقها، وكنت أنا فى فندق آخر، فقالت للمخرج مش هاكمل شغل وهامشى، فاتصل بى المنتج منزعجا: «الحق شمس وكلمها علشان زعلانة وهتسيب الفيلم»، فقلت له: إحنا دايما بنتخانق ومش هاينفع أكلمها بس خليها تيجى تشوف الأوتيل اللى أنا فيه ولو عجبها تيجى مكانى وأنا أروح أى حتة، وبدأ إعجابى بها وكنت أراقبها فوجدتها مختلفة عن غيرها شكلا وموضوعا، وكانت تنتهى من التصوير وتذهب مع أبناء عمها المقيمين فى سوريا، فتعرفت عليهم وعزمونى على العشاء فى أحد المطاعم، وطلبت أن أرقص معها فوافقت على مضض، وأثناء الرقص تحدثنا عن التمثيل وقالت لى: أنا باشتغل بس بحب البيت أكتر، فقلت لها وأنا بحبك أكتر، وبدأت تنظر لى نظرة أخرى، وطلبت الزواج منها وتحدثت مع أبناء عمها وعندما نزلنا مصر ذهبت إلى فيلا والدها وطلبت يدها منه واتفقنا أن نسافر إلى سوريا لأتعرف على عائلتها وتزوجنا فى 8 فبراير 1972، وأصبحت شمس حب العمر وخير زوجة، وأنجبنا أبناءنا الأربعة ناريمان وعمر ومحمود وعبدالله"
