مسؤول أممى: بنجلاديش تحتاج لشراكة دولية أقوى لحماية لاجئى الروهينجا

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 03:25 ص
مسؤول أممى: بنجلاديش تحتاج لشراكة دولية أقوى لحماية لاجئى الروهينجا لاجئو الروهينجا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار،"توم أندروز"، في ختام زيارته الرسمية الأولى لبنجلاديش، والتي استمرت ستة أيام، بشراكة دولية أقوى مع الحكومة في دكا لإكمال مهمتها في توفير الحماية للاجئي الروهينجا.
 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أثنى"أندروز"في بيان له على حكومة بنجلاديش لأنها منحت لاجئي الروهينجا اللجوء ، بعيدا عن الجرائم التي ارتكبت ضدهم في ميانمار.
 
وأشار إلى أن بنجلاديش أنقذت عددا لا يُحصى من الأرواح عندما فتحت ذراعيها وقلبها لأبناء الروهينجا الذين نجوا من هذه الجرائم، وأنه لا يمكن لبنجلاديش تحمّل المسؤولية وحدها: "مطلوب التزام أقوى بتوفير الموارد للاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة، وتحتاج حكومة بنجلاديش إلى شراكة دولية أقوى، وتستحقها."
 
ونوه "أندروز" إلى أنه بالنسبة للروهينجا، يجب ضمان عودتهم الطوعية الآمنة والمستدامة إلى وطنهم في ميانمار ، وأنه تقريبا كل شخص من الروهينجا تحدثت إليه في هذه المهمة، يريد العودة إلى الديار بمجرد أن يتمكن من القيام بذلك بشكل طوعي وآمن ومستدام وبكرامة."
 
وشدد المسؤول الأممي على أن الروهينجا يحتاجون إلى: الأمن، فرص التعليم، الوصول إلى الرعاية الصحية، خلق فرص معيشة مستدامة، حرية التنقل، وإن معالجة كل هذه المجالات الرئيسية بنجاح هو ليس فقط في مصلحة مجتمع الروهينجا، بل كل من يشارك الهدف المتمثل في الإعادة الناجحة والمستدامة لأبناء مجتمع الروهينجا إلى ديارهم التي يريدون العودة إليها."






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة