علق الفنان القدير رشوان توفيق على دوره في حكايات العمل "أوضة وصالة" في شخصية عم "شتا"، قائلاً: "دور كوميدي قريب لقلبي والفضل يعود للكاتب عمرو محمود ياسين، وهو كاتب متميز ومهذب، بالإضافة لدورالمخرج عصام نصار".
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الحدوتة كلها كانت حلوة".
وفجر توفيق مفاجاة، أن البجامات التي إرتداها في أدء العمل قديمة وموجودة، في الدولاب لديه منذ سنوات طويلة، قائلاً: "البجامات دى بجامات" كاستور" ومكوية ومحطوطة في الدولاب من سنوات طويلة".
تابع : "عمرو ياسين كتب شخصية تحمل في طياتها جانب صوفي، حيث تتطرق لفكرة الاستقراء عبر الرؤى والاحلام، وفكرة الوحي والاحساس به قبل وقوعه ،"مشيداً بالمشاعر الانسانية التي حملها المسلسل في طياته، قائلا : "كتابة رائعة بها جانب صوفي ومشاعر إنسانية تكفي لخروجه بهذا الشكل الجميل ".
ورداً على سؤال الاعلامية الحديدي حول أن عمر الشخصية لم يتجاوز خمس حلقات حتى وفاتها في أحداث المسلسل، رغم أنه معتاد على الاعمال ذات الجزئين على 30 حلقة، قال : " سعيد بيهم جداً رغم كونهم خمس حلقات خاصة أن الاجواء التي إكتنفت تصوير الأحداث كانت جميلة جداً".
وكشف الفنان القدير رشوان توفيق، عن علاقته الوطيدة بالفنان القدير الراحل "محمود ياسين"، قائلاً : صديقي من زمان جداً، وأعرفه من وقت ماكنت بخرج من الجاني؟ وهي أول معرفة، وقال لي وقتها أنا محمود ياسين، وكان طالبا في ليسانس "الحقوق".
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً :"شخص عنده أصالة وإحترام لما بقى نجم كبير وملىء السينمات وربنا إداله وبقى النجم الأول، وكان بيدخل أوضة "المكياج " في الاستوديو في عجمان كان يقول للماكيرز أول من وقفني أمام الكاميرا هو رشوان توفيق".
وتابع : كان بيني وبينه ود كبير، وعملنا مع بعض أعمال زي، أبو حنيفة النعمان، وأعمال كثيرة مع بعض، وقال، إنه أولى تجاربه الفنية كانت في الصف الرابع الابتدائي، متابعا: "كان عندنا مدرس في المبتديان وأبويا كان صاحب المليجي، ويحب الفن، ولكن والدتي كانت بتصلي ومن أولياء الله الصالحين".
وأوضح أن هدفه منذ البداية هو دراسة الفن، وجمع بين كليتي الحقوق والدراسة في معهد التمثيل، قائلاً: " خدت التوجيهية عشان أخش المعهد العالي للفنون المسرحية ومكملتش دراسة كلية الحقوق عشان تضارب الأوقات وقلت وقتها كلية الحقوق مابتقبلش شريك، وإحنا جيل سعيد عشان شوفنا تجربة التلفزيون. وكنت من المشاركين في ذلك وحضرت يوم افتتاح التلفزيون".
وعن أول ظهور له في التلفزيون، قال: "أول ظهوري في التلفزيون كانت حدوتة غريبة جدا.. وكانوا جايبين مخرجين ومتخصصين أمريكان وألمان".
وعن أول أدواره قال : " أول دور ليا في التلفزيون عملته بدل أحمد رمزي وكان ببلاش، موضحا أنه قدم أدواراً تمثل علامة بالنسبة له، قائلاً : " عملت أدوار علامة بالنسبة ليا زي "الليل وآخره" و"المال والبنون" وبكيت لما قريت مشهد الدعاء في مسلسل الليل وآخره".
ورداً على سؤال الحديدي تشعر أنك محظوظ أم مجتهد؟، ليرد قائلاً : " ربنا كرمني ولم أتنازل أبدا عن أخلاقياتي ".
وعن علاقته بالفنان نور الشريف، قال: "نور الشريف زي ابني، وقالي أنت عملت مشهد عظيم جدًا في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
وعن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، قال: " أشكر القائمين على تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي، وكنت مخضوض وأشعر بأن هذا علامة تدل على فضل الله عليا".
وقال الفنان القدير رشوان توفيق أنه لم يتنازل يوماً طول مسيرته الفنية الممتدة على مدار ستين عاماً عن أية أخلاقيات، قائلاً: "في مسيرتي لم أتنازل عن أي أخلاقيات أو سلوكيات وهذه من رحمة الرحمن بي".
وذكر فى تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أنه سعيد للغاية برحلته الفنية ويشعر بالرضا عنها قائلاً : إنبسطت جداً وكفاية أني تعرفت ورأيت الفنان الراحل سمير غانم وكان إنسانا جميلاً جدا هو وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيزقائلاً : " وبيني وبين دلال عبد العزيز علاقة باطنية شفتها من أربع أو خمس سنوات لابسة أخضر فهاتفت وقتها الراحلة رجاء الجداوي وأخبرتها عن الرؤية فأخبرتها بها وأصبح بيننا تواصل من وقتها وأصبحنا نتبارى في العبادة وقراءة القران".
ورداً على سؤال الحديدي أنه على مدار رحلته لم يصبح الاسم رقم واحد، وحول ما إذا كان هذا يسبب له إزعاجاً أجاب في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً: لم أختر ذلك ومكنش ليا حظ مع مدام فاتن حمامة صحيح قابلتني بعدها وأحبتني ولقبتني بلقب " الراجل الطيب ".
وأوضح رشوان توفيق، أن الراحل هنري بركات أراد أن يقدم ثلاثة نجوم أمام سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" لم يسبق لهم الظهور قبل ذلك في فيلم " الباب المفتوح"، قائلاً : " كنت أنا والراحل محمود مرسي وصورونا وقتها وأنا الوحيد اللى طلعت من الخيارات، لأن صالح سليم سيقوم بالدور، وأنا كنت أجي جمبه؟".
وقال رشوان توفيق: "علمت بعد ذلك أنه كان أنتيم "عمر الشريف" في لقاءات الراحل الشريف، حيث كانت تربطه علاقة مميزة وقوية بالراحل صالح سليم "، ورداً على الحديدي هل أحزنه ذلك قال : "لو كنت عملت دور قدام فاتن حمامة كنت بقيت بطل زي محمود ياسين في "الخيط الرفيع " بالاضافة إلى أن حسين كمال تبنى محمود في فيلم " شيء من الخوف " وكمال مكنش حد يقدر يقله لا " .
وأكد رشوان توفيق، أن شادية لم تعترض يوماً على خوض تجربة أي فنان أمامها، قائلاً: " عمرها ما اعترضت على ممثل جديد قدامها".
وكشف رشوان توفيق عن فرصة أخرى كادت أن تجمعه بفاتن حمامة، قائلاً : " ممكن كنت أبقى بطل، وفي عام 1977هاتفني صلاح ذو الفقار، وقال لي تعالى للمكتب، وتعالى بنتج فيلم "أريد حلاً"، وقال لي: عاوزك تعمل ولد أمام فاتن حمامة وقال لي أنت بتلبس كلاسيك وجبت كاجوال وجاء بسيارة لي وذهبنا لفاتن حمامة المنزل ولم يحدث نصيب ومن قاما بالدور لم يظهراً مجدداً، ويقال إن من ظهر معها هو أخو زوجة صالح سليم، لكنه لم يظهر مجدداً".