علق علي حمزة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مجمع أسيوط لتكرير البترول، لافتًا إلى أن فترة تهميش الصعيد طالت، والانجازات الملموسة حاليًا دفعة لتنمية حيقيقية.
وأضاف حمزة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك المليارات التي أنفقت في المصانع لتشجيع أبناء الصعيد على التنمية، قبل ذلك؛ لكنها كانت تفتقد للطرق والخدمات، مشيرًا إلى أن الدولة اتجهت ليعيش الصعيد في حياة كريمة.
وتابع أن كل محافظة بالصعيد بها مواد خام وأيدي عاملة قابلة للاستثمار؛ موضحًا أن الاستثمار كان في حاجة للطرق والكهرباء والأمور التي تشجع على الاستثمار؛ خاصة مع وجود 35 مدينة صناعية في الجنوب، مؤكدًا أن الإنجازات الحالية في الصعيد ملموسة على أرض الواقع، وتوجه الدولة للصعيد الذي يمثل 45% من الدولة جهد مشكور.
وأوضح أنه يمكن دخول الصناعة في الزراعة بالصعيد، لافتًا إلى أن وجود المناخ المؤهل للاستثمار يساعد على الاستثمار، مستشهدًا بميناء سفاجا والأيدي العاملة الرخيصة بالصعيد، والحوافز الموجودة في الأراضي الصناعية المعفاة من الضرائب؛ مؤكدًا أن كل هذه الأمور تُمثل مناخًا جاذبًا للاستثمار.
ولفت إلى أن الصعيد حاليًا أصبح مؤهلاً للاستثمار، مضيفًا أن الجنوب في حاجة للمزيد؛ لكن ما أصبح عليه الصعيد حاليًا يشجع أبناء الجنوب على الاستثمار، وعدم الهجرة داخل أو خارج مصر، مشيرًا إلى أن التمهيد لوجود مقومات لتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ داعم كبير للاستثمار.
وأكد أن عدم وجود المساندة من الدولة، قبل ذلك، وتوفير القروض كان أحد العوامل التي عطلّت الاستثمار في الصعيد لفترة كبيرة، مشيرًا إلى أن تدريب وتأهيل الشباب على الاستثمار أحد أسباب نجاحاتهم في هذا الصدد.
وشدد على أن هناك عددًا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي بدأت بالفعل في محافظات الصعيد؛ مؤكدًا أن هذه المشروعات هي التي تدعم المشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة، لافتًا إلى أن مجمع البنزين في أسيوط سيستوعب عددًا كبيرًا من الشباب كأيدي عاملة.
