أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة محاسبة المسئولين عن أحداث اقتحام الكونجرس، التي وقعت قبل قرابة عام وشهدت مناوشات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وقوات الأمن ، ما خلف 5 قتلي وعدد من المصابين.
وخلال مقابلة مع شبكة اية بي سي الأمريكية ، قال بايدن إن محاسبة المسئولين عن تلك الأحداث ضرورة حتي لو تركوا منصبهم . وتابع : "الحساب والمسائلة قائم حتي لو مرتكبيها انتقلوا إلى الإدارة السابقة " ، في إشارة واضحة إلى سلفه دونالد ترامب ومعاونيه.
وقال الرئيس بايدن: "بغض النظر عن المكان الذي ستذهب إليه سواء في المنصب او لا.. أعتقد أن المساءلة ضرورية".
وضغط مذيع ايه بي سي في إشارة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب ، التي كانت في منصبه عندما شن أنصاره هجومًا مميتًا على مبنى الكابيتول، وقال بايدن: "لا يهم أين يذهب.. يجب محاسبة المسؤولين ".
وفي نفس السياق، استدعت لجنة مختارة في مجلس النواب حاليًا في تمرد 6 يناير كبار مسؤولي إدارة ترامب ، بما في ذلك مارك ميدوز رئيس موظفي البيت الأبيض خلال إدارة ترامب، ووجه المجلس لاحقا تهمة جنائية الى ميدوز بازدراء الكونجرس
وفي أكتوبر، سأل أحد المراسلين الرئيس عن رسالته لمن يتحدون مذكرات الاستدعاء الصادرة عن اللجنة، وقال بايدن حينها "آمل أن تلاحقهم اللجنة وتحاسبهم".، ولدى سؤاله عما إذا كان يتعين على وزارة العدل مقاضاتهم ، أجاب: "نعم ، أنا أفعل".
بعد أيام ، قال بايدن خلال اجتماع إنه كان مخطئًا في الظهور كما لو كان يوجه الدائرة للتصرف بطريقة معينة ، مشيرًا إلى ما قاله "ليس مناسبًا"، وأضاف: "كان ينبغي أن أختار كلماتي بحكمة أكثر".