قالت الكاتبة والمترجمة أميرة بدوى، المرشحة فى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس لأفضل مجموعة قصصية فرع الشباب، عن مجموعة "ست زوايا للصلاة" الصادرة عن دار العين، "تعجبت كثيرًا من الكتاب الذين يصرحون بأن الكتابة خلاصهم نحو للنجاة، وأنها علاج سحرى للتعافى، لم أؤمن أبدا بهذه المقولة. خاصة أنني أعاني من الاكتئاب الحاد منذ سنة، ولم أتعافى إلى الآن".
وأضافت "بدوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" منذ ثلاثة أشهر، رقدت في سريري غارقة في الكآبة، وفي الصباح جاءتني رسالة شكرعلى بريدي الإلكتروني، من قارئ أراد أن يشكرني على الوقت الذي قضاه فى قراءة نصوص مجموعة "ست زوايا للصلاة" وتمنى لي التوفيق.
واستطردت "أميرة بدوى": "في تلك اللحظة تغيرت نظرتي للكتابة، وفي كونها طريقة للنجاة اليوم، لو ساعدتني الكلمات في وصف شعوري: شعور السعادة المقترن بالخوف والهيبة والمسئولية، سأقول إنني فخورة بهذه النصوص، رحلة طويلة قطعناها سويًا، ولم تخذلني أبدَا، بداية من حصولها على منحة آفاق للكتابة الإبداعية والنقدية كمنحة إنتاجية للنشر، مرورًا بوصولها للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ومؤخرًا وصولها للقائمة الطويلة لجائزة ساويرس الثقافية، ثم القصيرة اليوم.
وأتمت: "سعيدة بالتفات الجوائز الأدبية الكبيرة لفن القصة القصيرة الذي يعاني من التجاهل، وأعترف بدور الجوائز الأدبية الكبيرة مثل جائزة الشيخ زايد وجائزة ساويرس الثقافية فى تشجيع المبدعين، والقراء على حد سواء، وتحريك الماء الراكد، وتصل كتابتى لجميع القراء".
وأعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة السابعة عشر.
وفي المجموعة القصصية، تتضمن القائمة القصيرة، بحسب الترتيب الأبجدى مجموعات "ست زوايا للصلاة " لـ "أميرة بدوى"، "رؤى المدينة المقدسة" لـ "أميمة صبحى"، "نابليون والقرد" لـ "محمد عبد الله سامى"، "دمية خشب" لـ "سعاد محمد التهامى"، "رأس مستعمل للبيع" لـ "شيرين فتحي".